كذبا…وبهتانا….ونفاق

بقلم : بهاء الدين بشارة شريف
طالعت في صحيفة اخبار اليوم الالكترونيه مقالا بعنوان. الخبير العسكري والامني الجنوبي يواصل كشف المعلومات ل(اخبار اليوم) بتاريخ 15/1/2014 الحلقه الخامسة . وفيه يدعي كاتب المقال بان المعلومات وردت اليه من مصدر امني جنوبي رفيع فضل حجب اسمه الا ان الكاتب اخفق في اخراج السناريو فاصبح بهتانا واضح. من الواضح لكل من قرأ المقال ان كاتبه شخص يتبع لنظام المؤتمر الوطني وغير مستبعد ان يكون امنجنيا. حيث سرد الكاتب المعلومات حسب رغبة النظام وتصورت لما يجري في الجنوب. كما ان الكاتب المح الي ان من الاستحالة ان يتم توافق بين الطرفين او التوصل الي اي اتفاق. وكان هذا راي المؤتمر منذ البداية على لسان وزير الخارجية علي كرتي . ومعلوم للجميع ان المؤتمر الوطني لاتريد اي سلام للدولة الوليدة لان امن واستقرار الجنوب يزعزع استقرار السودان حسب اعتقادهم الخاطئ لذا سعوا الي تكوين قوات تمرد للجنوب ينطلق من الاراضي السودانيه لزعزعت امن الجنوب (قوات فولجانك) و(قوات جورج اتور). وحسب مصادر موثوقة فان حكومة المؤتمر الوطني قدمت دعم مباشر لقوات رياك مشار عبر بوابة هجليلج ولايه الوحدة تتمثل في الوقود واسلحة خفيفة ومتوسطه وسيارات. والدليل على ذلك ذكر بعض المشاركين في معركة تحرير بانتيو من الجيش الشعبي بان قوات مشار لديهم بعض السيارات لاتتبع للجيش الشعبي. وان هنالك دولة ما تقف وراء الدعم. واللبيب بالاشارة يفهم. كما ان نظام المؤتمر الوطني كونت غرفة عمليات خاصه لمتابعه مجريات الاحداث في الجنوب. ومتابعه تقدم او تاخر قوات مشار في الجبهات القتالية المختلفة. وبهذا فقد السودان الحياد ومفروض ان يكون خارج لجنة الوساطة. لان شرط الوساطة في اي مشكلة الحياد حتي في الخلافات الزوجية ناهيك عن مشاكل كبيرة مثل هذا.
وهنا نسرد لكم بعض الادعاءات الكاذبة للكاتب الذي نسبه للمصدر والخبير العسكري والامني الجنوبي المجهول حيث يقول الكاتب الكاذب (الولايات المتحدة راضيه كل الرضى لما تقوم به دولة جنوب السودان بل جعلت من عملائها ياسر عرمان وباقان اموم نمور من ورق لاخافة دولة السودان والتي استطاعت ان تتصدى لكل هذة الاعتداءات بفضل قدرة القوات المسلحة وقوات جهاز الامن الوطني وقوات الاحتياط المركزي (ابوطيرة) وقوات الدفاع الشعبي والمجاهدين وتفاعل كل ابناء دولة السودان ووقفتهم المشرفه ودعمهم غير المحدود لقائدهم المشير/عمر حسن احمد البشير) انتهى.
هذا هو كلام الكاتب بالحرف الواحد. هل يعقل لكل عاقل ان يصدق مثل هذه التضليل والكذب والتلفيق ان مصدرا امنيا جنوبي الجنسية يدافع عن حكومة السودان بكل استماتة دفاعية دون ان يكون له ادنى صلة بالنظام. فقط حبا في الله. وهل يعرف المصدر الجنوبي ان قوات الاحتياط المركزي يطلق عليه محليا اسم ابوطيرة. حيث ان هذا المصطلح ظهر للمرة الاولى في دارفور وبالتحديد مدينه الفاشر.لا يمكن لصادق ان يصدق مثل هذه الاكاذيب التى تنسب لاشخاص لا وجود لهم اصلا في هذه البسيطة.
هذا الاعداء كاذب ومردود الي كاتبه ومزيف ومن صنع جهازالامن لان نفس علقية الجهاز هو الذي كتب المقال .الي ان يثبت الكاتب العكس بنشرة للمصدر الوهمي الغير موجود اصلا. والمقصود من مثل هذه المقالات خلق بلبلة وفرقة وشتات بين الاشقاء الجنوبيين واطالة عمد الحرب. كما ان حكومة السودان تكيل باكثر من مكيال تدعم التمرد من جهة وتقترح لسلفاكير تكوين قوات مشتركه لحمايه البترول من جهة ومن جهة اخري تذهب الي اديس ابا لكي تقارب وجهات نظر الطرفين.لاتمام عملية السلام بينهم.كلام لا يعقل ولكن متوقع من حكومة السودان. نعم زمان قيل السياسة نفاق ولكن ما يقوم به المؤتمر الوطني حاليا نفاق السياسه.
ونرجو من الكاتب كشف المصدر متى ما امكن ذلك حتى نتحري الصدق
جزء من المواطنين السودانين العائدين من مناطق الصراع في جنوب السودان الي حضن الوطن عبر بوابه هجليلج تم التعامل معهم بأبشى صور العنصرية من قبل الاجهزة الامنية في هجليلج حيث تم تكوين لجنه امنية في المنطقة تقوم تسيهل مهمه اناس معينين ومعاكسه الجنس الاخر والغريب انهم قادمون من نفس المنطقه.حيث اعتقلت اللجنة اكثر من ثلاثة من ذوي البشرة السوداء
والاكثر غرابة ان احد التجار المتواجدين في منطقة بانتيو غادر على متن اول رحلة الي هجليلج وعند وصول الافواج الباقية وجدوه عند مدخل البوابة في مكاتب الامن يضع رتبة عسكريه مقدرة ويقوم باستجواب اخوانه التجار القادمين من نفس المكان الذي قدم هو منه.
اغشى ان يكون الجارة الصديقه مخترق من قبل اجهزة المخابرات السودانية باشكال مختلفة وعلى هيأت مختلفة.تجار . سواقين لواري مساعدية عربات كما حصل. مع ناس العودة الطوعية . واتوقع ان يكون المصدر المنسوب له المقال مصدر عسكري امني سوداني متواجد في جنوب السودان. ولكن لخطأ مطبعي كتب مصدر عسكري امني جنوبي. والسلام عليكم ورحمة الله.
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *