عزيزي دبلوك ليست الوحدة عندي مقدسة ؛ الإنسان هو كائن مقدس عندي

عزيزي دبلوك ليست الوحدة عندي مقدسة ؛ الإنسان هو كائن مقدس عندي

الأخ الكريم منعم تحياتى
اجدنى اختلف معك فاولا عند دخول كل غازى كان اول من يتصدى له اهل الشمال واساسا الغازى لم يكن يعرف المحاهل آنذاك دارفور الجنوب النيل الازرق ومصطلح العبيد كان يشمل اهل الشمال ولازال ولم يتجسس احد وفيم التجسس والاكور واضحة والسودان القديم دويلات ممالك وانواع التسليح معروفه؟؟
اتمنى ان تصب كتاباتك وعهدنا بك اخ كريم ورزين اتمنى تصب كتاباتك فى اتجاة تعميق الوحدة وليس صب الزيت فمن الخاسؤ فيمكن ببساطه كما سينفصل الجنوب تنغصل دارفور النيل الازرق الشرق وسيكون الشمال اقواها بكل المقاييس ولن تصمد تلك الدويلات امام الجيران على اقل تقدير ناهيك عن طمع اروبا وامريكا ويمكنهم وضع كل تلك الكانتةنات تحت الوصاية الدولية
اما اذا كان القصد طرد كا الشماليين وزعمكم ان الخرطوم تابعه للزنوجة فتاريخ الخرطوم ومدنى وكسلا ينبىء ان من بناها وشيدها اهل الشمال وطرد الشمال من السودان لااعتقد انة يمكنك محو امة كاملة والاهم اخى منعم ان هنالك مظالم ونعترف بها نحن شباب الشمال وكتبنا وسنكتب منددين باى شمالى لايقر بتلك المظالم ومسيرة التصحيح يعترضها اهل الانقاذ ونحن مشردين كشماليين منذ مجيئهم وحتى زوالهم لنتحد ونعمق اتجاة الوحدة فى اطار سودان جديد ولو نظرت بجدية وحياد لن تجد تشريع واحد منذ1 قيام السودان الحديث حتى تاريخة لن تجد تشريع عنصرى واحد يمنع الزنجية  السودانية من اى موقع او تمييز عنصرى ولاتنسى التسامح الدينى  الفريد وتجاور الكنيسة بجانب الجامع ولاتنسي تلاقحات الزواجات على ندرتها ولكنها تركيبة موجودة حتى فى قبائل الغرب والشرق والجنوب وموجودة بكل العالم
آسف على الاطالة ولى رجعة معك اخى وعزيزى منعم

اخوك عصام دبلوك

[email protected]

عزيزي دبلوك

كل سنة وأنت طيب ؛ شكرا على متابعتك لكتاباتنا وتعليقكم

لا تنسى إننا نعيش في عصر جديد ؛ عصر انزوت فيها الاستر والحجب عن الماضي كما انطوى البعيد في الحاضر ؛ ونحن قرب المستقبل.و نحن مقدم جيل جديد له نهجه واسلوبه لخلق حياته بدون وصايا الماضيين من عاشوا حياتهم ايضا ؛ وهنا ينبغي لها ان يعبر هذا الجيل بكل حرية بما يجيش في صدره من حقيقة يجدها ؛يحللها ؛يتوصل اليها  عن اطلاعه واستقراءه لذلك الماضي وتحليله للحاضر القائم غير المهضوم في بلد غير طبيعي مطلقا .

المصراحة هو  عنوان منهج نحو السلام الدائم والصلح الاجتماعي الابدي

المال والرجال ؛ العبيد والذهب ؛ من اتفاق البقط الى محمد علي باشا كانت اهداف  غزاتنا الذين عبروا الينا من الشمال الى جبال النوبة والانقسنا وجنوب دارفور وجنوب السودان ؛ ولعلك ذلك سبب  تراجع اباءنا ابناء بعانقي وترهاقا اباء الزنج المتاخرين عن معابدهم واهراماتهم حول مروي الى الجبال والسهول الغربية ؛ حيث نحي اليوم (نواب او نوبة) ؛ وتركوا تماثيل واهرامات اباءهم فطس الانوف كرت الشعر سود داكني البشرة في البجراوي والبركل . لكن  تطاردهم الهكسوسي  الى حيث انتهوا .

الثورات في النوبة والانقسنا ؛ النوير و الدينكا ؛ سلطنة دارفور والسحيني والبجا القائمة طويلة ..ضد الغزاة والمستعمرين معروفة ؛ تلك التي اثبتها كتب تاريخ هذه الدولة الاجنبية المزيفة  وهم كثر.

ساثبت افعال الدفتردار الانتقامية ؛ هي اعمال اجرامية وتصدا لها اهل المتمة في الحبشة والنيل. وان قالت مهيرة بت عبود او نسب اليها شتمها للجند السودان ومدحها للباشا سماعين ود محمد على بقولها ” الباشا الغشيم قول للجدادة كر”

ليس الوحدة عندي مقدسة ؛ كما لا ادعوا الى الانفصال ؛انا اعتبر الانسان هو الكائن المقدس ينبغي ان يكون كذالك في السودان .و ادعوا الى وضع سياسي يعتبر الانسان كذالك و يجد كل انسان كرامته ؛حريته يمارس عيشه بعزة . لا يهم ان يكون ذلك في دولة واحدة في السودان او دويلات متعددة على طريقة الاتحاد السوفيتي –فراق بمعروف- او تجزئة بالم كما حال يوغسلافيا السابقة . الخيار الانسب ذلك الذي يجد فيه الانسان  السوداني الذي هو شبيهي في خلقته وتركيبته وهويته مكانته بكرامة وعزة ويحكم فيها نفسه  بنفسه دون وصايا ؛ في أي وضعية سياسية تكون ؛ منفصلين دويلات او محديين  دولة  داخل هذه الملايين من الهكتارات المبهدلة المربعة المعروفة باسم السودان .

على أي حال لن اصب كتاباتي  وامجد وضعية لا اجد فيها نفسي او اكون فيها من الدرجة الثانية كانسان ؛ وزنجي .خاصة  على نحو سودان موحد كما هو الان قائم بشكله فليكون طريق الوحدة الى الجحيم .

الطمع الدولي او الاقليمي وارد في كل الاحوال ؛ لا يوقفه الا مدى قدرتنا على احترام انفسنا كبشر ادميين في السودان ؛ وقدرتنا في ادراة انفسنا بعدالة ومساواة تلك لا تترك ذريعة لهم ليدخلوا انوفهم في شئوننا الخاصة . وعلى العموم الخوف من الطمع الدولي نابع من نظرية المؤامرة ؛ وهي نظرية انتجها الضعف النفسي للشخصية العربية المشرقية نتيجة انهزامته المتكررة  امام ابناء عمهم اسرائيل . ونحن بعيدين من ذلك  المشرق ويجب ان نكون كما نحن في قارتنا زنوجا نضع قوانيننا .

ساحي نضالكم ؛ نضال شباب الشمال ضد اليمين الجلابي المتطرف الذي يحكم البلاد منذ عقدين من الزمن .واحي موقف الشمال الشبابي المناضل الى جانب قضية درافور من منطلق مبداي اخلاقي لا من منطلق كره اشقائهم في السلطة ؛ او استثمار ورقة دارفور لقضية سياسية ؛ ذلك  موقف انساني نبيل  بلا شك .  بالمناسبة الذين فوزوا اول رجل اسود في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية كانوا هم الشباب البيض المنحازين للاطروحة الانسانية وللديمقراطية . لنجعل حقوق الانسان والديمقراطية منتهى انحيازنا في السودان ونقف الى جانب قضايا بعضنا من هذا المنطلق.

تشريعات ضد الزنوج في الدولة منعت كوك ودينق و كلتومة ووابكر واساخا ؛ وخدوج واشول وكوال واركو واهاج وادروب -بالمناسبة هؤلاء سودانيون فقط ليسوا من الشمال- من دخول التلفزيون او  تولي وزارة الخارجية او الاعلام او رئاسة الجمهورية في دولة السودان ومناصب كثيرة…او جعل احد تلك الشخصيات الزنجية مهنته حملة جرادل الفضلات فوق راسه او جنقجوروا  في مشاريع القصب او خدامة او ست الشاي أو أو . موجودة تشريعات وقوانين وايات دينية واسفار مقدسة ؛ فقط هي بنود لا تدستر لكن تعمل بها في تقسيم العمل والتوظيف والاستخدام ؛ والتعامل العام في كل شيئ بصفتهم قراقير.

ارجو ان تتابع مقال اليوم بشكل مجمل فيه هذه النقط ..

منعم سليمان
مركز دراسات السودان المعاصر
www.sccsudan.com
الخامس من جانوير 2010 ف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *