حركةالعدل والمساواة: الحرب لم تنتهِ وتصريحات عبد الحليم ملفقة وكاذبة

السودان يطالب قوات حفظ السلام بمغادرة دارفور
دعا السودان قوات حفظ السلام الدولية العاملة فى إقليم دارفور إلى مغادرة الإقليم، بعد التقرير المتشائم الذي قدمته الأمم المتحدة عن الوضع في الإقليم. في وقت وصفت فيه حركة العدل والمساواة تصريحات عبد الحليم بالكاذبة والملفقة، وأكدت أنّ الحرب لم تنته في دارفور
.

وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم، إنّه حان الوقت لكي تغادر هذه القوات دارفور”، منتقداً أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن دارفور، والذي قال فيه إنّ الخرطوم خرقت اتفاقا بشأن نشر قوات حفظ السلام، وقال “حقيقة واحدة كبرى يجب أن تكون محور التقرير، وهي أن الحرب انتهت. وبينما يلوح السلام في الأفق فإنّه يجب على الأمم المتحدة أن تخطط استراتيجية للخروج بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والحكومة السودانية”. وأكّد موقع ميدل أيست أون لاين، أن تقرير الأمم المتحدة بشأن دارفور يقول إنه “يوجد قرابة 20 ألفاً من قوات الجيش والشرطة منتشرين في دارفور حيث توجد ما يصفها مسئولو الأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”، متهماً السودان بمضايقة أفراد يوناميد وتقييد حركتهم فى خرق الاتفاق مع الخرطوم بخصوص نشرهم. وقال الأمين العام للأمم المتحدة فى التقرير “الوقائع المتكررة لقيام مسئولي الحكومة بمنع الوصول الى دوريات يوناميد هى انتهاك مباشر لاتفاق وضع القوات الموقع مع حكومة السودان وإعاقة خطيرة لقدرة البعثة على تنفيذ تفويضها”. وفي الأثناء اتهم المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين الحكومة السودانية بعمل دعاية سياسية وفق تقارير لفقها الممثل السابق للبعثة المشتركة رودلف أدادا أنّ الحرب انتهت وأكّد أنّ الحرب في دارفور لم تنته، واضاف ( تصريحات عبد الحليم عبد المحمود عدوانية وهي تنطوي عن تجهيزات عسكرية تقوم بها الخرطوم لشن هجوم على أهل دارفور)، وقال إن هناك عملا عدوانيا تعد له الحكومة خاصة ان مليشياتها تقوم بعمليات اختطاف مستمرة للعاملين في الإغاثة، وطالب بعثة (يوناميد) بسد الثغرات في عملها، لكنّه استدرك قائلاً( رغم ذلك فإنّ لنا تحفظاتنا على عمل يوناميد خاصة أنّ ليس لديها دوريات ليلية ولا تقوم بحماية كافية للمدنيين الذين يتعرضون إلى النهب من قبل مليشيات الحكومة عبر نقاط تفتيش يقيمونها هناك، مشدداً على أنّ حركته تقف إلى جانب التفويض الممنوح لليوناميد، واضاف ( لكن طلب مغادرتها من دارفور سابق لأوانه وموقف الحكومة استعلائي وتفصح عن كبرياء أجوف وكاذب).

اجراس الحرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *