الشفافية مهم جدا مع الجماهير طالما الأمر تخص الوطن وتحول ديمقراطي ،ومستقبل البلد تهم كافة شركاء السياسيون،ماعدا الذي سفك وقتل وعذب وعستف بالشعب .

صدي الوطن 

ادم ابكر عيسي 

•لا أحد من القوي السياسية الموقعه من العسكر أو مدنين يملك حق الرفض الذي تم، لأنها نتائج لفشل المكونات في إدارة الاختلاف ،لذلك جاءت جاهزة من فاعل دولي فقط للتوقيع عليها مع ابدا ملاحظات شكلية لا تغيير في المضمون والمحتوى ،لا اعتقد هذا عيب طالما نحن ضمن إطار النسق الدولي التي تهتم بالأمن والسلم الدوليين ومنع انزلاق الوطن نحو هاوية ،مهام منظمات الدولية والإقليمية ،مساعد في الانتقال ومنع حرب وانتهاكات التي تتم ضد الشعب ،لكن المعيب أن نتحدث كأنما من صنع أيادينا. الدعم لتنفيذ ما تمت وما تتم التوقيع عليها لاحقا مدي مصارحة الشعب بماهية الأمر والأسباب التي دعت إليها ،بداية من اللجنة الأفريقية ومعهد الأطلسي والمنظمات الدولية التي تجد تفويضا من؛؛ البيت الأبيض؛ لوضع حدا للفشل التي لازمت الانتقال ،بعد اقتنع بأن المكونات السياسية لا تملك رصيد شعبي ولا مشروع وطني ،لاحداث اختراق فعلي واقعي وعملي الديمقراطية في السودان ،وانها غير صادقة في أفعالها مجرد قوي تبحث عن ذات ، فشل فولكر و الآلية الثلاثة لإحداث اختراق في توافق وطني يضمن عملية الانتقال لغياب منهج عمل واضح لإحداث توافق بين مكونات السياسية ،سهم حركة المؤتمر الوطني داخل بعض مؤسسات الدولة في تحريك رؤية جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية للانتقال وعجل بذلك الحرب الروسية الأوكرانية باسرع في إتمام عملية التسوية وقف شروط معينة مع تكليف الرباعية لإكمال الامر لانشغال الاول بالحرب الدائرة ،مع إطالة الحوارات التي كانت تجريها الرباعية لتقريب وجهات النظر حست الفاعل الدولي بأنها بحاجة بدفع بلاعبين لدعم جهود الالية الثلاثية الرباعية ،لجنة إسناد والدعم تحركت عبر محور جنوب السودان وجلست مع القوي الثورة والمكون العسكر واكملت مهامها بنجاح بتوقيع علي الاتفاق الإطار وإنتاج دستور وأجريت تعديلات عليها وهي جاهزة للتوقيع مع الإعلان السياسي .وطاقم الوزراء ورأس الدولة كلها جاهزة ايام تتم تنفيذ الخطة . 
 •لا خيار أمام الجميع إزاء انسداد الآفاق المستقبلية للدولة وحالة الاقتتال الداخلي في ولايات عديدة مردها الي صراع حول السلطة ،ولا توجد الية مثلي لإسقاط النظام الا عبر حالتين .
.١- تأكل النظام من الداخل مع الضغط الثوري تنحاز جزء من النظام للثورة وتسقط الحكومة .
٢_انقلاب عسكري للنظام .
• اي حديث عن قوي الانتقال وتصنيف لها تأزم الوضع طالما الحكومة انتقالية لها مهام معينة هو تسوية لأرض الملعب بحيث تصبح جاهز للانتخابات ،وانهاء النزاعات المسلحة وإزالة أسبابها وعلاجها بما يضمن منع وقوعها مجدا .لن تحدث تحول ديمقراطي حقيقي طالما انفلات من العدالة ،النازحين واللاجئين والمهجرين وترتيبات الأمنية ،أقاليم السودان خارج صناعة القرار السياسي للوطن ،لابد من حوار عميق وشفاف مع الجميع بما هو متاح منها ،دون مساس بما هو مفروض قهرا ،مع تقوية النظام السياسي الداخلي والاجتماعي يمكن التغلب علي الضغط الدولي لإفشال مشاريع التي لها أجندات معلومة ،لابد من دهاء وحكمة في تعامل مع الواقع الدولي والإقليمي . وتحويل السلبي منها إيجابي لتقوية ديمقراطية حقيقية وبناء مؤسسات المجتمع المدني وهياكل دولة للشعب لتميز بين الدولة والحكومية ،لبناء مؤسسات تسطيع أن تنهض بالوطن ،حتي إن كانت ضد مصلحة حزبك أو تنظيم .
•اي كلام حول ثوابت الشعب حديث لأجل استهلاك سياسي .حينما تتم توافق حول الدستور من شعوب الأقاليم تتم الاتفاق حول المبادئ الفوق الدستورية العليا ماهي ؟انواعها ؟درجة مرونتها ؟علوها .وقتها يمكن الحديث عن ثوابت الوطنية بإجماع الشعوب وحسب طبيعية اي إقليم أو ولاية وقفا للنظام الفدرالي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *