اجتماع جديد في البيت الأبيض بشأن السودان: 1400 منظمة وشخصية أميركية تطالب أوباما بالتدخل لفرض السلام بدارفور

اجتماع جديد في البيت الأبيض بشأن السودان
1400 منظمة وشخصية أميركية تطالب أوباما بالتدخل لفرض السلام بدارفور
واشنطن :وكالات

رفعت أكثر من 1400 منظمة وجمعية دينية وشخصيات أميركية كبيرة خطابا مشتركا إلى الرئيس باراك أوباما حذرت فيه من عودة الحرب بين شمال وجنوب السودان، إذا لم تتدخل الحكومة لأميركية بشكل جاد.
وحذر الخطاب من أن اتفاقية السلام “تظل هشة جدا”، وأن “الخوف من حرب أهلية جديدة يزيد تدريجيا”. ودعا الخطاب أوباما إلى “ضمان تنفيذ كل بنود  اتفاقية السلام”. وعن مشكلة دارفور، قال الخطاب إن على أوباما العمل لتحقيق “اتفاقية سلام دائم تعيد الأمن، وتسمح للدارفوريين بالعودة طواعية إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم”، وأشار التقرير إلى مناطق أخرى “مهمشة” في السودان، منها منطقة أبيي ، ومناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان، والبجه في شرق السودان.
وفي نهاية الخطاب، دعت المنظمات والقادة الدينيون بالصلاة والتوفيق للرئيس أوباما في هذه المهمة. من بين الذين وقعوا على الاتفاقية: روث ميسنغر، رئيسة الخدمات اليهودية العالمية، وغالين كاري، مدير في اتحاد المبشرين المسيحيين، ومحمد ماجد، نائب رئيس الجمعية الإسلامية لشمال أميركا (اسنا)، ومدير الجمعية الإسلامية لمنطقة دالس، في ضواحي واشنطن.
الى ذلك، انتقد سام بيل المدير التنفيذي لمنظمة “جينوسايد إنترفينشن” (التدخل لمنع الإبادة) الأميركية في واشنطن، الجنرال المتقاعد سكوت غرايشن، مبعوث الرئيس الاميركي للسودان، لكنه أثنى على قرار الرئيس أوباما بوضع سياسة جديدة نحو السودان. وقال: “لن تكون سهلة، وهي لم تبدأ بعد، لكنها وسيلة رئيسية لتحقيق السلام في دارفور”. وأضاف: “لكن، حتى الآن، لا توجد سياسة أميركية صحيحة نحو دارفور”.
وكان مجلس الأمن الوطني الأميركي عقد اجتماعا في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، لتحديد السياسة الجديدة نحو السودان بمشاركة نائب الرئيس جوزيف بايدن، ووزير الدفاع روبرت غيتس، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ومستشار الأمن الوطني الجنرال المتقاعد جيم جونز.، ويتوقع عقد اجتماع آخر قريبا، ومتى وصل المجتمعون إلى اتفاق، فسيرفعونه إلى الرئيس أوباما. وأفادت معلومات أن النقطة الرئيسية في الاجتماع كانت التعامل مع قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير، وكانت هيلاري كلينتون أكثر  تشددا وكان الجنرال المتقاعد جونز كان أكثر اعتدالا، وبينما مال نائب الرئيس بايدن نحو هيلاري كلينتون، مال وزير الدفاع غيتس نحو الجنرال المتقاعد جونز.

صحيفة الصحافة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *