ثورة البطل المعتقل لدى جهاز الأمن , تاج الدين عرجة , لم تبدأ أو تظهر فقط فى المؤتمر الصحفى للديكتاتور البشير وصديقه دبى فى قاعة الصداقة , بل كانت غضب وثورة ظلت تعتمل فى صدره منذ أن كان طفلا فى معسكرات اللاجئين فى (أريدنى) فى دارفور. ثورته بدأت عندما أضطر هو ووالديه وأخواته للهروب من منزلهم تحت وطأة هجمات الجنجويد , وبدأت عندما رأى أفراد من أسرته وأهله يُغتالون بلا وازاع وبلا مبرر , وعندما فقد كل ممتلكاته , وعندما فقد طفولته وتعليمه ومستقبله , فلماذا يُعتقل تاج الدين عرجة إذا .. لماذا !؟
Related Posts
حركة العدل والمساواه تطلق سراح (31 ) من اسري الجيش
أطلقت حركة العدل والمساواة الثلاثاء 25 يناير سراح واحد وثلاثين اسيراً من الجيش السودانى تم تسليمهم الى الصليب الاحمر. وقال…
رسالة القائد عبدالعزيز ادم الحلو لاهل جنوب كردفان والسودانيين جميعا في نهاية الحملة الانتخابية
رسالة القائد عبدالعزيز ادم الحلو لاهل جنوب كردفان والسودانيين جميعا في نهاية الحملة الانتخابية يسعدني ويشرفني في نهاية الحملة الانتخابية…
رئيس تحريرصحيفة صدى الاحداث يحتسب الشهيدين عمرعلي شريف وحامد عبد الله ادم
قال تعالى 🙁 ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين…