ثورة البطل المعتقل لدى جهاز الأمن , تاج الدين عرجة , لم تبدأ أو تظهر فقط فى المؤتمر الصحفى للديكتاتور البشير وصديقه دبى فى قاعة الصداقة , بل كانت غضب وثورة ظلت تعتمل فى صدره منذ أن كان طفلا فى معسكرات اللاجئين فى (أريدنى) فى دارفور. ثورته بدأت عندما أضطر هو ووالديه وأخواته للهروب من منزلهم تحت وطأة هجمات الجنجويد , وبدأت عندما رأى أفراد من أسرته وأهله يُغتالون بلا وازاع وبلا مبرر , وعندما فقد كل ممتلكاته , وعندما فقد طفولته وتعليمه ومستقبله , فلماذا يُعتقل تاج الدين عرجة إذا .. لماذا !؟
Related Posts
جدوى إستئناف الدوحة
جدوى إستئناف الدوحة خالد تارس حدد المبعوث المشترك للامم المتحدة والإتحاد الافريقيم جبريل باسولي نهاية الشهر الجاري موعداً لنطلاقة مفاوضات…
لله درك ياخليل
لله درك ياخليل لله درك ياخليل *** فانت رجلٌ طويل ليس فقط طويل *** انت عملت المستحيل لم تخيفك الاقاويل…
الأزمات الدولية ترشح شرق السودان لموجة عنف جديدة
حذرت مجموعة الازمات الدولية في تقرير نشرته الثلاثاء من تنامي حالة من الغضب في شرق السودان يمكن ان تعود به…