كراهية وتخوف الصادق المهدى شخصيا من قوى الهامش السودانى لا تختلف من كراهية وتخوف المؤتمر الوطنى من الجبهة الثورية. والحاج ادم يوسف والتجانى سيسي وحماد اسماعيل يتحملون المسؤلية الجنائية المباشرة جنبا الى جنب مع البشير عن مجزرة نيالا وسابقاتها وتواليها
من خلال رصدنا الدقيق للاحداث منذ تفجير الثورة فى دارفور ومرورا باتفاق ابوجا ودخول حركة العدل والمساواة ام درمان وتكوين جبهة الثورية السودانية وحتى مجزرة نيالا الاخيرة فلاحظنا تعامل السيد الصادق المهدى شخصيا وليس حزبه مع هذه القضايا بنوع من الكراهية الملحوظة وايضا تخوفه من الجبهة الثورية باعتبار انها من الهامش السودانى عكس قيادات حزب الامة بالاجماع كلهم مع هذه القضايا وقلبهم مع الهامش ومن جانبه حمل القيادى سيد شريف جارالنبى بحركة العدل والمساواة المسؤلية المباشرة الى الحاج ادم يوسف والتجانى سيسي وحماد اسماعيل باعتبارهم شركاء فى الجريمة مع البشير انهم الذين تلقوا التعليمات مباشرة من البشير وامروا به الوالى لقتل المتظاهريين ونحن فى حركة العدل والمساواة السودانية وجبهة الثورية السودانية سوف نتحرك مع المحكمة الدولية فى هذا الاتجاه.