يسمعن بنات العصيان إن لم نسقطك أيها الرئيس

بقلم : أحمد محمود
[email protected]
Ahmed Mahmoud Osmanبعد أن تكللت عصيان ال27 نوفمبر بنجاح منقطع النظير ، تملك عصبة النظام الحاكم وحلفاءهم الرعب وبلغت قلوبهم الحناجر بإعلان الشعب عزمه لعصيان قادم ، فطفقوا يهزؤون بندءات العصيان ، ويستصغرون تأثيرها مع يقينهم أن تلك النداءات لا تقل تأثيراً عن معركة الذراع الطويل بأمدرمان 2008 ولا قبل لهم بها .
* كعادتهم حشدوا الارزقية والشياطين للفتك بمن تبقي من الشعب في حالة ما اذا خرجوا للشارع الا أن الشعب اعمل ذكاءه الذي اعجز تفكير عباقرتهم ، فنشروا مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل متوعدين فيها بسحق المواطن وطحنه تحت {البوط} ، في مشهد ينم عن الفقر الاخلاقي الذي يطغي علي عقول وطبائع تلكم العصابة كأن يقول أحدهم {الراجل يطلع لينا بره} و {خوفناكم دخلناكم جوة ذي الحريم} وغيرها من الألفاظ التي تجسد حجم هلعهم .​
* لم يكفهم نباح صغارهم من الاجهزة الأمنية حتي أطل علينا كبيرهم صباح أمس متوعداً بقتل كل من يخرج للشارع مطالباً باسترداد لقمة أبناءه قائلاً وبكل سذاجة : { ما ح يقدروا يطلعوا لأنهم عارفين ح نعمل فيهم شنو لو طلعوا الشارع }!!!
بالله !!
عندك شنو يالسفاح غير القهر والتنكيل بالعزل ؟؟؟
عندك شنو يالبشير غير العنف والنهب والاغتصاب ؟؟
أتحدا أي شخص يقول أن للمؤتمر الوطني حاجة للشعب الفائر الثائر في وجهه غير الكذب والزيف والقتل بابشع الطرق.
* نعم، علمنا كل ما توصلت اليها اجهزتكم الامنية في غرفة طوارئها التي تثبت عكس ما تظهرون ، حيث لدينا ما يثبت تورط اجهزتكم في الاستعداد لحرق بعض المؤسسات ـ طلمبات ، مخابز ، نقاط شرطة ..الخ وبالتالي تلفيقها في المواطن بغية قتله بحجة التخريب وحماية المؤسسات التي قد سلمتم مالكيها أثمانها كاملة قبل حرقها .
*وعلمنا أيضاً عن جاهزيتكم لقتلنا واعتقالنا وكل تفاصيل خباثتكم معنا
.أيهاالمحترمون{والحاء جيم مع حذف التاء} ليس لديكم أي عقل أو حل تواجهون بهما ثورة الشعب الجائع ، إذ ليس مواجهة المواطن السوداني البطل كالرقص والتهليل.
* إذن وسع سجونك ايها السجان لتسع 30 مليون مواطن سوداني عاصي.
وليسمعن بنات العصيان إن لم نقتلع نظامك ونقدمك لعدالة الشعب الذي أذقته أمر أنواع العذاب.
وكما تهين تهان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *