مستشار رئيس حركة العدل والمساواة وعضو وفد التفاوض الاستاذ /بشارة سليمان ينتقد تصريحات غازي صلاح الدين ويصفه بالمتعالي والنرجسي ويقول : اما ان يكون الاخ غازي نرجسيا متعاليا او انه يتلاعب بعقول الشعب السوداني

بخيت شوشو/ جيم ويب سايت

انتقد  القيادي البارز بحركة العدل والمساواة ومستشار رئيس الحركة للشئون الاقتصادية  الاستاذ / بشارة سليمان نور امس تصريحات مستشار  الرئيس السوداني ومسئول ملف التفاوض  غازي صلاح الدين  بخصوص مفاوضات السلام الجارية في الدوحة ،  حينما قال ان (( ”النزاع دخل مرحلته النهائية وارى بوادر سلام ترتسم ، السلام ليس عند منعطف الطريق لكن يمكنني ان أراه”.وأدعو عبد الواحد محمد نور الى اغتنام “الفرصة التاريخية”))، وصف بشارة  هذه التصريحات    بالدعاية الرخيصة  ، قائلا اما ان يكون الاخ غازي نرجسيا متعاليا او انه يتلاعب بعقول الشعب السوداني  ،  واستمر قائلا : ان الحكومة السودانية غير جادة في التفاوض  ولم تتخذ قرار السلام بعد ،  لذلك فهي تراوغ ولا تريد ان تنفذ ما عليها من التزامات وتعهدات سابقة ،  واستدرك قائلا الحكومة لا تريد سلاما فهي تتبع سياسة التصعيد  والكيل بمكيالين من خلال الاحكام بالاعدام التي صدرت في حق ابناء دارفور  بحجة الهجوم علي مدينة امدرمان في العاشر من مايو  المنصرم  ، في اشارة واضحة الاحكام بالاعدام التي صدرت في حق 12 من اسري حركته قبل يومين  ، وبخصوص زيارة الاخير  لدارفور قال بشارة : ان هذه الزيارة تاتي من ضمن المسرحيات السيئة الاخراج التي تقوم بها الحكومة باخراج من كبر ليس الا ، ولا يستطيع اي من قيادات  هذه الحكومة ان يقوم بزيارة لمعسكرات النازحين في دارفور.

  وكانت   الحكومة  قد اسندت ملف دارفور الى  الدكتور غازي صلاح الدين خلفا لنافع علي نافع الذي وصفه الكثير من المهتمين بالشان السوداني انه متشدد وومتطرف جدا  ولايمكن ان يتحقق سلام بيده .ومن جهة اخري  صرح شون اوفاهي المؤرخ المتخصص في قضايا دارفور في جامعة بيرغن بالنرويج ان تعيينه “ممثلا للخرطوم لدارفور علامة مهمة على تغيير السياسة” المعتمدة. ورأى ان “نافع كان من انصار النهج المتشدد في حين سيسعى صلاح الدين الى التوصل لتسوية ومصالحة، انه مختلف، انه شخصية مصالحة”. ورغم انه وسيط معروف ، ورغم هذا وذاك يري بعض من قيادات دارفور ان الدكتور غازي افضل حالا من نافع  ولكنه متعالي ونرجسي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *