مساعد مناوى للاعلام يحذر والى شمال دارفور من خطورة ادارة جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقى فى ولايته

مساعد مناوى للاعلام يحذر والى شمال دارفور من خطورة ادارة جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقى فى ولايته
(لندن – اس . ال . ام )
حذر ابوعبيدة الخليفة التعايشي مساعد رئيس حركة جيش  تحرير السودان للاعلام في تصريح له لموقع حركة تحرير السودان(اس . ال . ام) والي شمال دارفور كبر من خطورة عمليات الابادة الجماعية التي يمارسها مستهدفا تجمع اثني محدد  و قد اشار الخليفة الي ان الحركة علي علم بالمعسكرات التي انشاها الوالي في مناطق ام غبيش و دار السلام و كلمندو و ساني كرو و قرية صندل وانها تقوم بالهجوم و النهب و السلب و الابادة للمواطنين العزل في القري و المناطق غرب
و جنوبي الفاشر في استهداف لمناطق ابوزريقة و شنقل طوباي و كتال و ابودليق و ساق النعام و علونا و ان هذه المناطق شهدت و ما زالت تُمارس فيها جرائم الابادة الجماعية و التطهير العرقي  تنفيذا لتعليمات والى شمال دار فور(كبر)، فقد قامت المليشيات اول امس 28 مارس 2012 م  بالهجوم على قرية ” حلة شريف ”  ضمن قرى عد البيضة ، وقامت بحرق القرية باكملها وقتل مواطن بالقرية وجرح آخرين ، وبالامس 29 مارس  قامت المليشيا بحرق 85 منزل بقرية ابودليق وقامت بتهجير اهلها الى مخيم زمزم باطراف مدينة الفاشر ، وفى نفس المساء  وفى حوالى الساعة الخامسة والنصف قامت نفس المليشيا بحرق شبه كامل لقرية ساق النعام بما فى ذلك السوق الرئيسى للقرية مع تعطيل وتخريب للبئرين الرئيسين بالمنطقة  (دوانكى ) مع فك الاليات الرافعة للمياه واخذها بالسيارات التابعة للمليشيا
و قال الاستاذ \ ابوعبيدة نحن في حركة تحرير السودان قيادة مناوي نناشد الاحزاب السياسية السودانية و منظمات المجتمع المدني و الشباب و الطلاب و كافة الشعب السوداني الي اتخاذ مواقف قوية و ادانة هذه المجازر التي تحدث في السودان بشكل عام و اهاب بالامم المتحدة ممثلة في مجلس الامن و كافة المنظمات الحقوقية و حقوق الانسان بالتدخل الفوري و تقديم العون للمواطنين كما ندعو بصورة خاصة  المحكمة الجنائية الدولية للتدخل الفوري و تقديم الجناة للمحاكمة علي راسهم عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور وكما اننا  في حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي نحمل حكومة المؤتمر الوطني المسئولية كاملة عن هذه الجرائم و سنقوم باتخاذ الوسائل المناسبة لحماية المواطنين العزل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *