ما رايكم ياأيها الانتهازيون

ما رايكم يا أيها الانتهازيون
بهاء الدين بشارة شريف

ما يجري في اقليم دارفور حاليا من قتل ونهب واغتصاب وابادة جماعية واغتيالات. يقوم به مليشيات ومرتزقه المؤتمر

 الوطني ضد المواطنين العزل. سببه الانتهازيون من ابناء دارفور الذين باعوا دماء اهلهم وشرف اخواتهم الحرائر في دارفور مقابل مال او سلطة مقبوض مقدما. ووقعوا على وثائق او اتفاقيات او تنازلات تسمح للمؤتمر الوطني للقيام باي عمل اجرامي في دارفور. ولم يقفوا عند هذا الحد بل ساهموا في ارجاع النازحين الامنين من معسكراتهم بحجة العودة الغير طوعية الي مناطق غير امنه لكي يوفروا لهذه القوات الهمجية البربرية مواد دسمة لفعل المزيد بعد عن فر الكل الي المعسكرات بسبب تصرفات هذا القوات من قبل.
ماذا ينتظر هولاء الانتهازيون من المؤتمر الوطني بعد كل هذا؟ لماذا لايقدمون استقالات جماعية؟ لماذا هم ساكتون كانهم خشب مسنده؟ اين عبارات التشجيب والادانه؟ هل هم جبانين لهذا الحد؟ الم يدعوا بانهم استسلموا من اجل شعب دارفور؟ كل دارفوري اصيل مشارك في حكومة المؤتمر الوطني وله ضمير حي من المفترض ان يقدم استقالته.
الذي حصل في مناطق حجير وام قونجا اكثر من مجرد ابادة جماعية. وكل ذلك امام مرعى ومسمع الجميع حتى المجتمع الدولي يعلم ولكن الكل ساكتون. وابرياء يزبحون ويحرقون بالنار ولا احد يحرك ساكن حسبي الله من زمن اصبح فيه الانسان ارخص من الحيوان. هل المصالح وحده يجعل هولاء بلا حياء او ضمير؟ هذا ما حصل لابناء دارفور الذين استسلموا ووقعوا وثائق استسلامهم للمؤتمر الوطني لفعل المزيد من الابادات الجماعية في اهلهم بعد ان فعلوا فيهم الكثير. كل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الحكومة لم ولن تحل اي مشكلة في دارفور بل تزيد الطين بلة هذا هو سياسة المؤتمر الوطني مع ابناء الهامش . كلما توقعوا وثائق استسلام يزيد من جرائمة ضد شعوبكم وهذا ما حصل بالضبط.
ولكن فليعلم الانتهازيون ان هنالك اشراف من القابضين على زناد البندقية وهم يدافعون بكل شجاعة عن شعبهم وعرضهم في دارفور ولايقيمون اهلهم بثمن ناهيك من بيعهم. وانتم تعرفونهم والله يعلمهم ثابتين كما تركتموهم ولايستسلمون ابدا.
ابطال واشاوس الجبهه الثورية السودانية قادرين على حماية مواطنيهم في دارفور. وما الهجوم الذي قام به القوة المشتركة للتحرير والتحرير والعدالة الا بداية لتلقين (الجنجويد) درسا كالذي تم تلقينهم له في جاو وتروجي وهذا سبب انسحابهم (فرارهم) من جنوب كردفان الي دارفور. ولكن اينما حلوا سيجدون ابطال الجبهه الثورية ولو في الصين.
المجتمع الدولي بدورهم هم الانتهازيون ايضا يتكلمون عن حقوق الانسان ويرفعون شعارات بارقة فقط ولكنهم لايهمهم سوى مصالحهم. ماذا يفعل اليوناميد في دارفور؟ مادام لايستطيعون حماية المدنيين عالمنا اليوم اصبح فيه القوي يقضي على الضعيف فلذلك عليكم بالوحده ثم الوحده لكل ابناء الهامش لان في الاتحاد قوة.
كما اناشد النازحين واللاجئين بعدم الانجرار وراء شعارات وهميه الغرض منه بيعكم مقابل ثمن بخس. لايوجد اي عودة طوعية كما تعلمون فقط انضموا للثورة هذا هو خيارنا الحرب ثم الحرب حتى يجنح المؤتمر الوطني للسلام الشامل وعندها نعود الي مناطقنا امنيين مطمئنين.
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *