قوى الإجماع تُحذّر من تزوير انتخابات جنوب كردفان

وقال الأمين العام للحركة الشعبية بشمال السودان ياسر عرمان في مؤتمر صحفي أمس أنهم سيسلمون المفوضية القومية للانتخابات مذكرة عبر مسيرة مضبوطة ومحدودة بمشاركة كافة أحزاب قوى الإجماع الوطني احتجاجاً على ما وصفه بالتزوير في السجل الانتخابي بجنوب كردفان.

وأضاف أنّ عدد المضمنين في السجل الذي وقعت عليه لجان الأحزاب بلغ (613) ألف و(313) ناخباً، وأشار إلى أنّ السجل الذي تمّ نشره أخيراً شمل (651) ألفا و(400) ناخب بزيادة (38) ألف ناخب مسجل، وشدد على أنّ القوى السياسية لم توقع على تلك الزيادة، وزاد ( المؤتمر الوطني وقع في شر أعماله)، واستبعد فوز الوطني في تلك الانتخابات، مبيّناً أنّ حساباتهم تشير إلى تفوقهم عليه بـ (71) ألف ناخب، وأوضح أنّ زيادة المسجلين تضمنت (20) دائرة وتم إنقاص عدد المسجلين في (12) دائرة.

وحذر عرمان المؤتمر الوطني من الإقدام على تزوير الانتخابات التكميلية مثلما حدث في انتخابات الماضي، مبيناً أنّ هناك متغيرات داخلية وخارجية، وأردف (لن نسمح بابتلاع جنوب كردفان) وردد( سنواجه انتخابات جنوب كردفان بأوسع عمل سلمي جماهيري تتصدى له كل مدن وقرى السودان)، ومضى للقول (إذا حدث تزوير سيعود بقضايا السودان للواجهة)، وتابع (سنخوض معركة سياسية غير محدودة مع الوطني الذي يستهين بالآخرين وليس له قدرة).

وقطع الأمين العام للحركة بالشمال بعدم عودة الحركة الشعبية للحرب بجانب عدم مقاطعة الانتخابات وهدد بالعمل على تكرار تجربتي تونس ومصر في السودان وذكر( إذا لم يصحح السجل سيفتح الطريق للمقاومة ولن نسمح بانتخابات مزورة).

من جهته طالب القيادي بالحركة الشعبية بجنوب كردفان عبد الله تية المؤتمر الوطني بمراجعة حساباته وتمسك بعدم التنازل وردد( لدينا استعداد للتغيير لصالح المواطن وعلى الوطني عدم اللعب بالنّار).

في السياق حذّر القيادي بقوى الإجماع الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر من مخاطر تزوير الانتخابات وقطع بتصديهم لأيّة محاولة في ذلك الاتجاه، وطالب المؤتمر الوطني بتغيير منهجه والقبول بتحدي الانتخابات الحرة والنزيهة).