فى خطوة سابقة لاوانها بدات دولة اسرائيل فى اتخاذ خطوات جادة لترحيل لاجئين جنوب السودان من اراضيها

فى عملية سابقة لاوانها بدات الحكومة الاسرائيلية فى اتخاذ خطوات جادة لترحيل لاجىء دولة جنوب السودان الوليدة فى اجواء احتجاجية ونفوس غير راضية عن هذه الخطوة من اللاجئين الذين يرون ان هذه العملية غير اخلاقية وخاصتاً عندما يكون قد حددت السلطات الاسرئيلية مدة لانفاذ هذه الخطوة وقد تكون هذه المدة غير كافية لهؤلاء اللاجئين وخاصتاً عندما يكونوا من ضمن قائمة العمالة الموجودة فى دولة اسرائيل ففى هذا اجحاف فى حقوقهم كما يرونها وكذلك هنالك تعويض مادى غير مجذى بالنسبة لهؤلاء اللاجئين العائدين وهذه يعد من الخطاوى الاجرائية القصرية بالنسبة للاجئ دولة جنوب السودان الوليدة التى هى فى حد ذاتها تعانى وفق تقارير لمنظمات دولية من مجاعة محتملة فى نهاية هذا العام وكذلك لان الاوضاع الاقتصادية غير مستقرة والامنية كذلك فى بعض الاقاليم التى يتنازع عليها من قبل حكومتى الجنوب والشمال ففى هذا نناشد كل المنظمات بان تدع فى اعتبارها اناس مرحلون من دولة غنية كاسرائيل وهم فى اشد الحوجة للبداية لحياة جديدة يشوبها التعتيم فى المستقبل فالى هذه المنظمات ان تتدخل فى ايقاف اسرئيل من اتخاذ هذه الخطوة التى تعد وتحسب عليها فى علاقتها من دولة جنوب السودان ونناشد منظمة الامم المتحدة كذلك فى ان تتدخل فورياً لاعطاء هؤلاء اللاجئين حقوقهم المفروضة عليها كمنظمة حافظة للسلم والامن الدوليين فان اعادة هؤلاء اللاجئين بهذه الطريقة قصور فى العملية الانسانية المنشودة عالمياً فقررت اسرائيل واعلنت هؤلاء اللاجئين بمهلة وقدرها شهر فى ان يلموا اطرافهم استعداداً للمغادرة وتحديد نسبة التعويض لكل فرد بمائة يورو وهذا لن يكون كافياً بالنسبة لانسان عائد لوطن جديد ودولة حديثة خارجة من حرب دامت اكثر من خمسين عاماً فالى متى والدول تنتهك حقوق اللاجئين ومنظمة الامم المتحدة فى صمت عميق  وكيف لاسرئيل ان تقوم بواجب منظمة الامم المتحدة والتى ليست لها اى دور فى شؤون اللاجئين فى اسرائيل وحتى ولو كانت اسرئيل تتعلل بدوافع امنية ليست لها اى علاقة بوضع اللاجئ الذى اصبح اخيراً يلتهمه الجوع والعطش داخل دولة اسرائيل وهى تتعمد عدم تدخل المنظمات فى شؤون هؤلاء اللاجئين داخل اراضيها وكل ذلك بزرائع امنية وسياسية تدعيها دولة اسرائيل هضماً لحقوق هؤلاء العزل الذين فروا من ويلات الحروب وقهر الانظمة الدكتاتورية فى بلدانهم وفى هذه الخطوة هضم للحقوق و سبقتها خطاوى غير قانونية اتت بمقتل واعتقالات الكثير من ابناء السودان وبالخصوص ابناء دارفور الذين يعد اقليمهم من اكثر الاقاليم تضرراً بالحروب والابادة الجماعية اسرائيل لا تراعى كل ذلك بل تتزرع بدوافع امنية وسياسية فى ترحيل هؤلاء اللاجئين وهى لا تخاف فى ذلك على ارواحهم بل مضت اكثر من ذلك تحفظ بعض اللاجئين وبعضهم الاخر يجبرهم معاملتها فى الرحيل من دولة اسرائيل ولذلك نحن نناشد الدولة الاسرائيلية فى ان تكترث لهذه العمليات اللا انسانية وتتعامل بعين العقل وتتوقف من عمليات ترحيل هؤلاء اللاجئين لمناطق الحروب  وهنالك سؤال مطروح متى استقرت جنوب السودان لكى يكون الوضع امن لهؤلاء للسكنة او المواطنة واخر المستجدات ان هنالك اتفاقية موقعة بين السودان الشمالى وجنوبه الوليد  لعدم اشعال فتيلة الحرب منذ يومين فى العاصمة الاثيوبية اديس اببا فالى الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ان تراعى واجباتها تجاه هؤلاء العزل المرحلين قصرياً  ونسبة تعويضهم لا يفوت مرتب شهر واحد لموظف فى الامم المتحدة اى عامل فى اسرائيل
حقوقيون وناشطون فى مجال حقوق الانسان

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *