الشمولية هو تعبير ومفهوم اخذ ينمو فى السودان منذ فجر الاستقلال بحيث كانت اول حكومة وطنية بعد الاستقلال لم تجيب على الاسئله الصعبه التى تتعلق بالهويه الوطنية والعلاقات الانسانية التى تحدد التراث واللغه والعادات والتقاليد المجتمعات المهمشة ،بل تم صياغه اهداف الدولة على اهواء اهل المركز،مما اصبح المجتمع اهداف ومقسم الى ذرات او كائنات دقيقة. تقدس الولاء القبلى وتحبعية عمياء للسيد. وتصديقه بكل ما يقوله دون استخدام العقل والتدبر فيما هو قيم ومحطم .اصبح الولاء للوطن فى ذيل الاهتمام . تلك هى ايديولوجية المركز منذ الاستقلال . اما فاشية
الانقاذ عملو على احداث مشروع سمي بالحاضرى. اهدافة تمكين انفسهم وتحطيم قيم وثقافات المجتماعات بالكامل فى اثناء محاولتها للتحكم الشامل عبر تغير معتقدات والمناهج وعربنه التعليم وصياغة علاقات الاسرية . كما فعل الاتحاد السوفيتي والمانيا النازية وفرنسا فى الجزائر لتحكم فى المجتمع من استخدام طرق عدة لتحقيق هدفه . حربة ابادة . الحرب الروحية. وسياسية الارض المحرقة . والاقتصادية وسلاح التهجير لابدال المجتماعات باخرى فى مناطق الغير.
العنصرية المؤسيسة سار مفهوم تتخلل فى بناء المجتمع والمؤسسات . الشرطة ونظام التعليم والجيش والامن . وفىرالسلح والخدمات . والمؤسسات الاعلامية بخيث لا مكانة لهؤلاء .
اصبح يد الدوله تمارس التميز ضد الاخر بالاستخدام قيم ثقافية لاغلبية كمعيار. مما غرس سلوك عدوانى عنصرى لانه يعزز من الاعتقاد المرئ بوجود تمايز بينة وبين الغير والا خر على الدوام ،فضلا عن استخدام السياسي والايديو لوجية المولين له ضد حقوقهم التارخية .
هناك خط فاصل بين الثقافة والسياسة وبين الشعوب والدول ليس واضحا على العلن .فالدولة من الممكن ان تعلب دورا هاما فى صياغة تشكيل الشعب لتكن مصدرا للفخر والتنوع والثراء. لان فى ذالك.تعنى قوتها وحدتها عنرالخير والشر . مع خلق طبائع وعادات متجانسة لادارة التنوع . الانقاذ تعمل من اجل هدم وهتك المجمتع الى وحدات متناثرة سهل الانقياد والتطيع .لان مبدها عدم المساواة فى الحقوق والوجبات الانسانية وشريعه الحقوق الانسانية هى السلاح . لان مشروعة عسكرية.
[email protected]