الحملة الشعواء ضد دكتور جبريل .محاولات بائسة  ومصيرها الفشل.

محمد نور عودو 
ما يتعرض له الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي من هجوم ممنهج  وحملة شعواء  من اغتيال شخصية واشانة السمعة والتخوين  أسلوب رخيص يخالف  أدبيات الثورة والثوار. 
  اغتيال الخصوم بتلفيق الاتهامات الغير الحقيقية والأكاذيب   من اسواء  الظواهر في السودان  فكل من يختلف معك أو تختلف معهم في فكرهم او حزبهم أو مع  الاشخاص في الفكر   يحاولون  تحطيم  شخصيتك ومعنوياتك وهذا من أرخص الأساليب المستخدمة في العمل السياسي في السودان اليوم   ان الصراعات والخلافات الحزبية والايدولوجية و الشخصية  تركت أثرا سيئا لدي الكثيرين في السودان ولذلك يلجأوا لاستخدام هذا الأسلوب اللا أخلاقي     التي دمرت  وحطمت شخصيات صادقة وأمينة معنويا   وافقدت  كثير من العائلات ابناءها وأسرها بسبب الأكاذيب الملفقة.
 مايتعرض  له دكتور جبريل ليس نقد بناء  أو انتقاد  و هناك فرق بين النقد والانتقاد . النقد  أو النقد البناء هو النقد الهادف الذي يراد منه تحسين الأداء وتشجيع  الشخص للتقدم  وتحسين الاداء، دون  إساءة  او تقليل من شأنه   ايا كان مقامه أو وظيفته    لتبين له  الاخطاء الذي وقع فيه ليتجنبها في المستقبل.
أما الانتقاد .
وخاصة  الانتقاد السلبي  غالبا ما يأتي من أشخاص غير ذو دراية  او علم ويهدفون الاساءات و التجريح دون  تصحيح الخطأ  وغالبا  مثل هؤلاء الانتاقديين  لا يتبعون أسلوب ممنهج أو حديث موضوعي  ومرتب  بل يشنون الهجوم   للشخص نفسه للنيل منه.
ما يتعرض له الدكتور جبريل استهداف  ممنهج  والحملة الشعواء المسعورة  وهذه لم تكن وليدة  اليوم هذه الحملة  قديمة منذ،أيام الثورة وبدأت تتصاعد بعد سقوط حكومة المؤتمر الوطني الديكتاتورية  من اديس ابابا يوليو 2019 عندما حاول البعض ابعاد  دكتور جبريل من مفاوضاوت الجبهة الثورية وقوي الحرية والتغيير وقتها وتوالت  المؤامرات  والمكايدات وقتل الشخصية لدكتور جبريل منذ توقيع اتفاقية سلام جوبا ووصول وفود  حركات القوي الكفاح المسلحة السودانية الي الخرطوم لتنفيذ،الاتفاقية ظلت الاتفاقية ودكتور جبريل تحت الهجوم والحملة المسعورة ضدهم و لم يمر يوم والا هناك  هجوم  لسلام جوبا وهجوم علي دكتور جبريل و هذا يدل ان هناك  مؤامرة وخطة لإفشال سلام جوبا بعدة طرق منها الهجوم والتركيز  علي دكتور جبريل.  ومانراه  الان من استهداف  وحملة شعواء  هي خطة محكمة يتم ادراتها  وترويجها  من قبل اعداء السلام ورافضي  السلام  بقايا  حكومة المؤتمر الوطني الديكتاتورية وبعض أصحاب  الاغراض.
لماذا كل هذا الاستهداف والحملة الشعواء ضد دكتور جبريل دون الآخرين في الحكومة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني  ليتم شيطنته وهو عاش  مقاتلا  ضدحكومة الانقاذ البائدة قرابة  العقدين من الزمن  في الأحراش والمحور الأساسي و المهم في إسقاط حكومة الإنقاذ  الرجل منذ وصوله السودان  لم يسلم من الاستهداف  والاذي  .
الحقد والكراهية والترصد لا تبني  الأوطان ليختلف  كل من يختلف مع دكتور جبريل لان جبريل انسان يخطئ ويصيب  لكن محاولات شيطنته  واغتيال شخصيته  أو ايقاعه في فخ أو تلبيسه  جريمة  لابعاده  أو طرده من الحكومة حتما لن تنجح و مصيرها الفشل.
و واهم من ظن بتلفيق  التهم واغتيال الشخصيات يستطيع التخلص من دكتور جبريل وغيره من الساحة السياسية السودانية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *