عمر البشير والخوف من مواجهة تاج الدين عرجة

محمد نور عودو
(أنتم سبب أزمتنا) كلمات كانت كصاروخ إنطلقت من البطل تاج الدين عرجة فإرتعدت فرائص عمر البشير داخل قاعة الصداقة بالخرطوم وأمر قوات الأمن بإخراج تا ج الدين عرجة
عمر البشير بخاف من الحقائق والمواجهة في قضايا السودان بالإضافة إنه لم يسمع مثل هذا الكلام الحقيقي منذ وصوله الي السلطة خلسة علي ظهر دبابة والناس النيام ولم يواجه مثل هذا الموقف الشجاع للبطل تاج الدين عرجة.
عمر البشير إتعود علي الكذب ويستمع الكذب والنفاق من حارقي البخور في القصر والوزارات ورسمو له صور وردية للسودان وطبل المطبلاتية والهتفية وهتفو سير سير يا البشير وجعلهو أمير المؤمنين وصدق هذه الهطرقات .
ما قاله تاج الدين عرجة هي الحقيقة يا عمر البشير وأنت تعلم تمامآ لكنك لا تريد الحقائق والمواجهات لذلك هربت من المحكمة الجنائية وبقيت محبوس داخل السودان خوفآ من القبض.
كان من الأفضل تسمع نصيحة تاج الدين عرجة الذي عاش المعاناه بعد أن قامت الطائرات الأنتنوف بحرق مدينته كرنوي بأوامر منك شخصيآ في الفاشر عام 2003 ولجأ تاج الدين وأسرتة الي دولة تشاد ليعيش لاجئآ في معسكرات اللجؤ لكنه لم ينكسر ولم يستسلم وعاد الي دارفور متحديآ ظروف الحياة الصعبة وعاش في مدينة الفاشر ليعيش معاناه أخري داخل وطنه ووصلك في الخرطوم ليوصل لك الرسالة بإسم الملايين الذين قتلتهم وشردتهم مليشياتك في دارفور وجميع أنحاء السودان كشاهد عيان و دارفوري عاش المأساءة والمعاناه داخل وطنه وخارجه.
تاج الدين عرجة رائ بأم أعينه كيف دمرت طائرات الأنتونوف مدينته ورأئ كيف هاجمت مليشيات الجنجاويد المدينة والقري المجاورة وحرقوها وقتلو الأبرياء وتسببو في نزوح وتشريد أهل مدينة كرنوي والقري المجاورة لذلك كلامه لم يكن من فراغ .
أما الذين جمعتهم وجلسو في الصفوف الأمامية في مؤتمرك المزعوم في قاعة الصداقة لكي يصفقو لك لم يكن أحد فيهم عاش لاجئآ بسبب مشكلة دارفور ولم يكن أحد فيهم تم حرق منزله أو نهب ممتلكاته من قبل مليشيات الجنجاويد في الطينة ولا في كرنوي ولا في شقيق كارو ولا في مزبت ولا في أم حراز ولا في أنكا ولا في أمبرو ولا في فوراوية ولا في عدالبيضة ولا في شعيرية ولا في لبدو ولا في مهاجيرية ولافي مشروع ساق النعام ولا في خزان باساو ولا في أبو قمرة ولا في خزان جديد ولا في تندباي ولا في سربا ولا في طويشة ولا في أنقابو ولا في أم سعونة لأنهم كلهم عايشين معك في الخرطوم لذلك لم ولن تسمع منهم ماقاله تاج الدين عرجة لأنهم لم يعيشو المعاناه الذي عاشها البطل تاج الدين عرجة .
لكي تسمع ما قاله تاج الدين عرجة وتعرف يا عمر البشير عليك الذهاب الي ضحايا هذه القري والمدن المذكورة.
الطينة . كرنوي . شقيق كارو. مزبت. أم حراز. أنكا . أمبرو. فوراوية. عدالبيضة. شعيرية. لبدو. مهاجيرية. مشروع ساق النعام. خزان باساو. أبو قمرة . خزان جديد. تندباي. سربا. طويشة. أنقابو. أم سعونة.
وعليك الذهاب الي معسكرات اللجؤ في شرق تشاد وإفريقيا الوسطي.
وعليك الذهاب معسكرات النازحين,
معسكر كلمة. معسكر زمزم . معسكر نيقاشا .ومعسكرات النزوح في زالنجي وكأس ومورني وكرينك والجنينة والبقية.
وسيظل البطل تاج الدين عرجة رجل الحق وحجز مكانه في قلوب الملايين ولا يخيفه سجونك ولا طائرات الأنتونوف ولا قوات الأمن والثورة قادمة لا محالة
والتحية للرجل الشجاع تا الدين علي عرجة
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *