رسالة إلى وزارة التربية والتعليم

رسالة إلى وزارة التربية والتعليم
من المسئول  عن الأخطاء والحقائق التاريخية

السودان بلد يجمع كل اثنيات والوان الطيف الاثني بغض
النظر من هو الحاكم ومن هو المحكوم وأين يأتى
الرئيس وعندما يتداخل الحاكم فى تاريخ بعض الاثنيات.

لابد من الوقوف فى هذا النقطة والانتباه  .

ولايمكن تنفيذ سياسته وهدم التاريخ  لسلاطين عملوا من اجل الوطن بهذه الطريقة لايهمنا أين ينتمي  سلطان وانما يهمنا انه سودانى ابن الوطن والرئيس الذى يتداخل من اجل انها فئه معينه ويأثر اناس سطروا ووثقوا التاريخ إنما هم كانوا على صدقهم و عملوا من اجل الاجيال الماضى والقادمة وهم العلماء والمؤرخين والباحثين ولابد من الانتباه لمثل الأخطاء الكبيرة الذى تقع لبعض ضعاف النفوس المقربين لسياسة الدولة.

ما ذكر عن حركه السلطان على دينار انه كان سلطان على الفور خطأ الكبير وانما على دينار كان سلطان على دارفور لم يكن  يوما ما على دينار سلطانا علي الفور  ولو راجعت فى العمل الادارى لسلطان حتى الاقربين منه  المستشارين والموظفين وبعض الحرس الخاصة وبعض القضاء وحتى بعض من زوجاته من اثنيات اخرى  وكيف يكتب فى المقرر بهذا الطريقه المزيفه

ولانكر انه ينتمي لأثنيه معينه فى دار فور والذى كتب  فى كتابه الصادرة  من وزارة التعليم يجب الانتباه عن هذا الخطاء المتعمد لان الأجيال القادمة لم يسكت ولا يرحم .

ولابد من معرفه  تاريخ   السلاطين  جيدا وبالحقائق المجردة وليس بالتزييف والحيف وهذا يتنافى مع التربية والتعليم ؟ الأبناء يجلسون للشهادة السودانية لكى يكون نواة لاجيال ولا بد من الانتباه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دار فور ليس   معزول   عن السودان لأنها  انضمت للسودان عام 1916الى يومنا هذا.

ولا يجب للدوله المسا س(وحذف ثلاثه احرف فيها) والإخفاق الحقائق التاريخية .

بهذه ألطريقه مجرد الاختلاف  ومطالبه بحقوق مسلوبة من قبل الحكومات المتعاقبه و الذى تم تصعيدها   فى ظل الحكومة الحالية ؟ بمطالبه الخدمات ألأساسيه والضرورية واليومية. ولابد يوما  إن يعود الحقوق المسلوبة لأصحابها وحتى الذين رفع السلاح كانوا يطالبون بحقوق أهل دار فور وليس لأثنيه معينه .ونرجو لأصحاب الشأن التعديل وإرجاع الى ما كان عليه الحال  من قبل. كما قال سيدنا عمر بن الخطاب     (أساس الحكم هو الشريعة الإسلامية)

1/المساواة بين المتخاصمين
2/التوفيق بين المتخاصمين بالصلح
3/عدم القلق والضجر عند النظر فى القضايا
والله المستعان

محمد ابوبكر/القاهرة

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *