شهداء القضية الذين دفنوا في صحرا الأقليم الشمالي

سيدي القائد ليس غريبا على النظام الدكتاتوري أن يرتكب أفعاله الشنيعة بحق الأسرى كما يفعل بحق الأبرياء من أبناء دارفور من قتل وتشريد والملاحقات الأمنية المشبوهة لعموم أبناء الغرب بعد العملية البطولية الذراع الطويل التي أكدت بما لا يدع للشك مدى هشاشة السياج الأمني للنظام الدموي. يجب أن تسعى الحركة بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي لأجراء تحقيق دولي حول المقابر الجماعية في الأقليم الشمالي وفي دارفور. كما يجب تحميل المسؤولية القانونية للنظام البشر وزمرته كل المفقودين من أبناء الغرب سواء أكانوا عسكريين أومدنيين لأن النظام معروف بمنهجيته التي!
 وضعت للأبادة الجماعية أنطلاقا من تصريحات مجرم الحرب عمر البشير الذي قاله علنا أنه لا يريد أسير حرب أو جريح. ماذا يعني ذلك؟ أليس خرقا لقانون الأسرى في الأسلام والقوانين الدولية التي وضعت من قبل الأمم المتحدة؟ ( النظام ينطبق عليها المثل العربي: يقتل القتيل ويمشي في جنازته ) كما فعل أبناة سيدنا يعقوب النبي بحق أخيهم يوسف النبي وكذلك النظام معروف بعدم مصداقيته في أقوالها فمن الطبيعي أن يستنكر بمصير المفقودين ال ( 72) من خيرة أبطال الحركة. أكيد النظام يسعى لأخفاء الحقائق ولكن المقابر التي وجدت في الأقليم الشمالي يكشف للعالم مدى كذبه وأفترائه ! ويقال وصل الكذاب لخشم بيته تأكد يا بشير  أن حقوق المفقودين لن يضيع سدا طالما راية العدل والمساواة بين يدي قائد المهمشين. سحقا سحقا للأعداء العار العار يابشير دماء الشهداء لن تذهب هدرا. اللهم أغفر لشهداؤنا وألحقهم مع الصديقين والشهداء!

أن حقوق المفقودين لن يضيع سدا طالما راية العدل والمساواة بين يدي قائد المهمشين. سحقا سحقا للأعداء العار العار يابشير دماء الشهداء لن تذهب هدرا. اللهم أغفر لشهداؤنا وألحقهم مع الصديقين والشهداء                                               

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *