شذاذ الآفاق:قالها القذافي للثوار ولقي حتفه علي أيدي الثوار هل يلقي عمر البشير .مصير القذافي أيضآ؟

شذاذ الآفاق:قالها القذافي للثوار ولقي حتفه علي أيدي الثوار هل يلقي عمر البشير .مصير القذافي أيضآ؟
محمد نور عودو
عندما قامت بعض  الشباب الليبيين في مدينة بنغازي  بمظاهرات سلمية مطالبين بتوفير فرص العمل و الإصلاحات  لنظام القذافي قامت قوات الأمن الليبية بقمع المتظاهرين بطريقة وحشية  وقسوة ومعاملة غيركريمة  وبعدها تطورت الأحداث يوم بعد يوم حتي خرج القذافي لشعب الليبي بخطابه الشهير الذي وصف فيه شعبه (بحفنه من شذاذ الآفاق وجرذان) في إشارة لعدم إحترام الشعب لذلك هاجت الشعب الليبي وعمت الثورة كل أنحاء ليبيا.
قبل يومين قامت حكومة المؤتمر الوطني برفع الدعم عن المحروقات رغم ظروف المعيشية الصعبة والغلاء والفقر  والتدهور الإقتصاد السوداني خرجت مظاهرات سلمية في الخرطوم مطالبين بإسقاط حكومة المؤتمر الوطني لكن هذه المظاهرة 
قوبلت بعنف من قوات الأمن وبعد أسبوع من المظاهرات خرج عمر البشير لشعب السوداني وقال المتظاهرين (شذاذ الآفاق)  كما قاله القذافي في أول ظهور له بعد الإحتجاجات  ما أشبه الليلة بلبارحة .
نقول لعمر البشير الذين خرجو وسيخرجو في المظاهرات السلمية حتي النصر ليسوا بشذاذ ألآفاق كما سميتهم . لكنهم شباب واعين فيهم طبيب وطالب طب يعالج من سببتو له أو لها أذي جسيم وفيهم مهندس يبني ويعمر ما دمرتموهو في 23 سنة وفيهم إعلامي وإعلامية بنقل الحقائق وفيهم من فقد والدة أو والدته بهجوم علي قريته بمليشياتكم وفيهم من فقد وظيفتة لعنصريتكم وفيهم وفيهم وفيهم وليس فيهم أحد مطالب لدي المحكمة الجنائية وليس فيهم أحد إرتكب جريمة حرب ضد الشعب السوداني  إنهم شرفاء أنقياء ليسو مثلكم والثورة مستمرة حتي النصر ليس من المهم الإنتصار( في جمعة لحس الكوع) لكن المهم نواصل ولو كل يوم 10أفراد في الجامعات في الأحياء السكنية بلتنسيق مع جميع ولايات السودان والنصر سيأتي قريبآ لأنكم أقوياء أنتم  ليس بحركات مسلحة وتحملون السلاح أنتم تحملون حناجركم لذلك أشد رهبة في قلوبهم .والدليل ذلك أنظرو الي خطاباتهم إنهم يرجفون ومرتبكون وهكذا دائمآ نهاية الطغاة كلمة (شذاذ الآفاق)قالها القذافي للثوار ولقي حتفه علي أيدي الثوار وقالها عمر البشير لشعب السوداني ربما يلقي مصير القذافي.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *