رداً لتصريحات رئيس الابادة بعد فشل مخطط

رداً لتصريحات رئيس الابادة بعد فشل مخطط 
نحن كقيادات عسكرية جاء دورنا
الوحده الميدانية سهلة جداً
هذه ليست المره الاولي تجدول الحكومة اعمالها الداخلية و تربطها بعوامل اخرى كما سبق اتفاق نيفاشا حيث قدرت الحكومة بالتخلص من الثوره فى فتره وجيزة و لكنها فشلت و بل اعترفت بنا و اليوم هى تبرج منبر الدوحة قبل خيار الاخوه الجنوبيين و هذا التقدير ايضاً ظهرت نتائجة ان القيادات السياسية المناضلة لا يمكن ان توقع على مناصب دون حقوق اهل دارفور
منبر الدوحة لم ياتى من فراغ هو نتاج لبكاء نظام البشير ليلا و نهاراً تحت اقدام القيادة القطرية و طلبت منها تبنى حل مشكلة دارفور و الخطر القادم من المحكمة الجنائية الدولية الا ان حكمة القطريين فى حل المشاكل لم يستعجلو ل خاطبو جزور الازمه وبعدها تبنو الحل ولكن ما ان ابتدو في الحل سعي النظام في شق صف المقاومة بوعود خرافية مثل نائب رئيس لمدنيين ووزارة مالية للانتهازيين على ان يقومو بتنفيذ مطالب الحكومة فى الداخل و الخارج الا ان الايام ايضاً اثبتت فشلهم
نحن فى حركه وجيش تحرير السودان (القيادة الميدانية) عملنا كثيرا مع الرفاق و مازالت اتصالاتنا مستمره معهم و لدينا عد تجارب لوحدة المقاومة المسلحة فى مثل ه هذه الظروف ولكن قبل كل كلمة عسكرية لابد ان نتقدم بالشكر لمجهودات القيادة القطرية السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والامم المتحدة على جهودهم الانسانية و الدولية لحل قضية دارفر رغم غيابنا عن المنبر لوجود الانتهازيين رغم اننا صرحنا بان الوحده على الارض اولا و بعدها الى المنبر الا اصوات الخدعة كانت متكرره
1/اعلان الحكومة الانسحاب من مقر السلام و الامن هو عدم تقدير و احترام للجهود القيادة الطرية و الدولية التى بذلت لحل القضايا الاساسية وه يبرهن عدم عهد النظام اتجاه الدول
2/اعلان استمرارية الحرق و القتل للابرياء
3/ تحدى لمجهودات الدول المجاوره التى ايدت المنبر كادولة تشاد و ليبيا و جمهورية مصر و اثيوبيا و حتى على المستوى الدولى
علية ادعو كل الرفاق المناضليين فى الخطوط الامامية الى الوحدة الميدانية الحقيقة و تصويب كل ادوات التغير ضد قوات النظام ، ايام قلائل فقط سف يتحمل النظام مسؤلية تنصلة عن خيار السلام 
عاش الكفاح الثورى المسلح
حركة يش تحرير السودان القيادة الميدانية
الجنرال/ادم بخيت (ابودوين)
31/12/2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *