دولة غرب السودان الديمقراطية هي مطلب الشهداء فدونها لغة السلاح

أيها الدارفوريين من كل لون وجنس وأيها القادة العسكريين للحركات المسلحة وأيها القادة السياسيين للحركات المسلحة وأيها الجنود في ميادين القتال أيها الطلاب الدارفوريين في مشارق الأرض ومغاربها وأيها الضباط الوطنيين من أبناء دارفور وأيها المواطنين الدارفوريين في داخل السودان وفي المغتربات ويا أيها اللاجئين الدارفوريين داخل السودان وخارجها إنها مطالب الشهداء وإنها غاية الأجداد الذين إستشهدوا في سبيل الدفاع عن دولة دارفور المستقلة فإذن نحن أمام مطلب دولة غرب السودان وهو مطلب دونه تضحيات كبيرة وليكن هذا المطلب هو الهدف وهو الغاية التي من أجلها سيستمر حمل السلاح ضد المركز وإن أدى ذلك لإستشهاد كل القادة الحاليين إبتداءاً من الدكتور خليل والأستاذ عبد الواحد محمد نور والسيد مني أركو مناوي والسيد محجوب حسين والدكتور إدريس أزرق وكل باقي قادة الحركات وكل القياديين والمناضلين فإن ذلك الإستشهاد في سبيل الثورة سيكون دافعاً لإنطلاق آلاف الأرواح مطالبة بواحدة من إثنتين إما دولة غرب السودان وإما الشهادة وليكن قلمي سلاحاً أزود به وإن دعا الحال ستروني أولكم في صفوف الشهداء إذن غادروا فنادق الدوحة ولملموا حقائبكم صوب الميدان وأرموا كل كلمة تفاوضتم عليها خلف ظهوركم وكأنكم لم تأتوا يوماً للدوحة وليكن عام ألفين وإحدى عشر هو عام توحد الثوريين وعام إتقاد نيران الثورة وعام الحوار بلغة الرشاش والآر بي جي والكلاشنكوف وعام والبازوكا وعام إنطلاق المطالبة  بسقف حق تقرير المصير  وليكن عام عودة كل أبناء دارفور لميادين القتال والإصطفاف خلف قائد يضع قيام دولة غرب السودان المستقلة نصب عينية لا يحيد عنها يُمنة او يسرى وإن راودته نفسه بأي شيئ دون الحصول على حق تقرير المصير فاليقول لها يا نفس إعلمي بأنني لن أخون الثورة وليكن القتل مصيري إن قبلت بأي حل غير  حق تقرير المصير إذن فيا إخوتي دعونا ندشن عهد مواكب الشهداء وعهد قوافل الشهداء وعهد قيام دولة غرب السودان الديمقراطية إنه حُلم كبير ولكنه لن يتحقق إلا بلغة السلاح إنه مطلب الشهداء الذين إرتحلوا وهم يرددون دارفور دولة الآباء والأجداد إذن أنتم تعرفون من هو الهدف ومن هو العدو في هذة المرحلة الهدف هو القوات الحكومية وشرطتها ومنشآتها الحيوية الهدف هو المستعمر المحتل لأرضنا الهدف هو البشير وكل حكومته وأجهزته القمعية ولتجعلوا الدوحة إستراحة محارب وليبدأ الآن

شعار
الثورة مستمرة ودارفور دولة حُرة
الثورة مستمرة ودارفور دولة حُرة
الثورة مستمرة ودارفور دولة حُرة
الثورة مستمرة ودارفور دولة حُرة
الثورة مستمرة ودارفور دولة حُرة
الثورة مستمرة ودارفور دولة حُرة

عاشت الثورة حُرة أبية وعاشت دارفور دولة حُرة ومستقلة وعاش الثوار وقوداً لهذة الثورة وعاش القادة رموزاً لهذة الدولة وعاش المواطن الدارفوري حُراً أبياً مسانداً لهذة الثورة بالروح والعديد والعتاد والله أكبر والنصر حليف الدولة المستقلة
عبد الله بن عُبيد الله
ولاية إنديانا
الولايات المتحدة الأمريكية

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *