خبير دولي يلمح لدخول عناصر من المسلحين الإسلاميين في مالي إلى دارفور

تلقى مؤشرات أولية من البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي،

لندن: مصطفى سري
لمح الخبير الدولي المستقل الذي عينته لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة موفدا للسودان، مسعود بادرين إلى وجود مؤشرات على دخول عناصر من الإسلاميين المتشددين إلى دارفور قادمين من دولة مالي بعد الضربات العسكرية من قبل فرنسا والقوات الأفريقية، مطالبا الخرطوم بإطلاق سراح المعتقلين من قادة الأحزاب السياسية الذين وقعوا على وثيقة «الفجر الجديد» الشهر الماضي، التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس عمر البشير،

وقال بادرين الذي أنهى زيارة إلى الخرطوم التقى فيها بالمسؤولين الحكوميين، إنه تلقى مؤشرات أولية من البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، في دارفور (يوناميد) بأن لديها معلومات أولية عن دخول عناصر من «القاعدة» هربوا من القتال في مالي إلى إقليم دارفور غربي السودان. ويعاني هذا الإقليم من حرب أهلية امتدت إلى أكثر من 10 سنوات بين القوات الحكومية وميليشيات تابعة لها، ومتمردين. وأضاف: «لكن لم يتم التأكد من دخول هذه الجماعات إلى دارفور». وكان المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد قد نفى لـ«الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي دخول هذه العناصر إلى بلاده، وقال إن تلك المعلومات غير صحيحة وإن القوات المسلحة لن تسمح بدخول مثل هذه العناصر إلى بلاده.

الشرق الاوسط

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *