حركة العدل والمساواة السودانية _بيان هام لاهل السودان “عشرة مآخذ علي أسكوت قريشن والسير في طريق الفشل

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل والمساواة السودانية

بيان هام لاهل السودان

عشرة مآخذ علي أوسكت قريشن والسير في طريق الفشل :_

1/ سياسات مستر قريشن منحازة ومدافعة عن الحكومة وتتنكر ضد المهمشين وأصحاب القضية ، وخاصة في دارفور والجنوب وكردفان .

2/ حركة العدل والمساواة السودانية – الجديدة ، تنصح الادارة الامريكية باقالة مستر قريشن وتعيين مبعوثا أكثر كفاءة ومنه.

3/ حركة العدل والمساواة السودانية _ الجديدة ، تطالب بجلسة استماع أمام الكونجرس ومجلس الشيوخ الامريكي .

استبشر الشعب السوداني وكل المهمشين في السودان وحركة العدل والمساواة السودانية _ الجديدة ، بتعيين اسكوت قريشن مبعوثا خاصة للولايات المتحدة الامريكية في السودان عامة ودارفور خاصة ويأتي ذلك في صياغ اهتمام الادارة الاميريكية المتعاظم بقضية السودان في دارفور وكردفان وسعيها الدؤوب لوضع حد للمأساة المتطاولة والوصول لسلام عادل وشامل .

بناءا علي ذلك تم الترحيب به علي اوسع نطاق ، وتهيأت كل الأوساط المعنية بالتفاعل ايجابا معه لتتحقق المصلحة العليا ، التي ابتعث من اجلها ولكن في المحك العملي بدأ السيد / قريشن من نقطة خاطئة وسار مع سبق الاصرار علي طريق الخطأ والذي سيؤدي حتما الي الفشل بعد ضياع ذمن ثمين وفرص غالية وكان ذلك علي النحو التالي :_ أولا بدلا من ان يستمع لأطراف النزاع ويكون فكرة متكاملة يحدد بعدها منهجه لحل الازمة ، اكتفي بزيارات لحكومة الخرطوم دون الآخرين واتصل علينا هاتفيا ودعانا لحضور مؤتمر المجتمع المدني في أديس ابابا ليتم فيه وقف اطلاق النار ونصحناه بالعدول عن هذه الفكرة  .

ثانيا / اعلن السيد قريشن علي رؤوس الاشهاد انه ا توجد ابادة جماعية في دارفور ، خلافا لمواقف الادارة الامريكية السابقة والحالية ومخالفا للواقع علي الارض ، والامر الذي نعتبره استخفافا بآنات الضحايا وجرحا لمشاعر الملايين من ابناء هذا الاقليم المكلوم وامتداداته في بقية انحاء السودان والعالم ووضع نفسه في خانة المدافع عن حكومة المؤتمر الوطني ورئيسها المجرم عمر البشير .

ثالثا / صرح لوسائل الاعلام المختلفة بتحسن الاوضاع الامنية والانسانية للنازحين بنسبة ال100% في الوقت الذي تؤكد فيه كل المنظمات الدولية اللصيقة بالاوضاع علي الارض ، تدهور الأوضاع الامنية والانسانية ، خاصة بعد طر المنظمات من دارفور .

رابعا / تجاهله لعدد كبير من اللاجئين في معسكرات اللجوء في شرق تشاد وخارج المعسكرات في ظروف سيئة ، لم يورد سيرتهم لا من قريب او بعيد .

خامسا / وضع علي رأس أولوياته ، وقف اطلاق النار علي طريق الحكومة السودانية ، متجاهلا الاعتراف بجزور الازمة ومتجاوزا خارطة الطريق التي اتفقت عليها الأطراف قبل بدء المفاوضات في الدوحة والتي تحتم وقف العدائيات بعد اتفاق سياسي اطاري يعترف بالحقوق الاساسية لشعب الهامش وليس قبله ، كما أسقط من حسابه كل سلبيات تجارب وقف اطلاق النار السابقة بدءا بانجمينا الي ابوجا .

سادسا / عجزه التام علي التاثير علي الحكومة السودانية بتنفيذ ما اتفق علي في الدوحة ( اتفاق حسن النوايا ) بل ظل يمارس الضغط علي الضحايا والمظلومين لمصلحة الحكومة السودانية .

سابعا / وجه السيد / قريشن النازحين في معسكرات كاس وعبرهم الآخرين في بقية المعسكرات للرجوع لقراهم التي نزحوا منها وذلك تعضيدا لفرية الحكومة واكذوبتها التي تسمي بالعودة الطوعية وذلك دون مراعاة للاوضاع الامنية في هذه المناطق ولا تقدير اين يسكنون وماذا ياكلون في فصل الخريف وهو بذلك يدعوهم لتكرار مسلسل القتل والتشريد .

ثامنا / ظلت حالة التشظي والتفتت عقبة لاداء الحل للقضية وقد بذلت دول ومنظمات وهيئات جهدا كبيرا لتوحيد المقاومة كمدخل للحل السلمي ، الا انها لم تنجح ، الا اخيرا اذ توحدت كل القوي ذات الأثر علي الارض ، أكثر من تسعة عشر فصيلا تحت راية حركة العدل والمساواة السودانية _ الجديدة وتبقت أفراد ومجموعات يمكن أن تلحق بركب الوحدة ، لولا مواصلة السيد قريشن الالتقاء بهم مرارا وتكرارا ومنحهم اعترافا دوليا ليعطي الحكومة السودانية حلفائها الذين لا يرغبون في حل المشكلة مسوقا مستثاقا ، كيف تفاوض العدد الكبير من الحركات ؟

تاسعا / أصبح قريشن جزء من المشكلة بتدخله في الشئون الداخلية لاصحاب القضية ، باضافته تعقيدات جديدة بتقسيمه للنسيج الاجتماعي الدارفوري وبحثه عن ممثلين غير شرعيين ولقائه مع بعض من القبائل يؤكد تفسيرات الحكومة لجزور المشكلة بانها ذات ابعاد قبلية في حين أن المشكلة السودانية في دارفور وكردفان والهامش السوداني سياسية قومية .

عاشرا / خطابه الاخير في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي والذي نصب فيه نفسه مدافعا عن الحكومة السودانية ، وقوله بانتفاء الادلة لبقاء السودان في قائمة الدول الداعمة للارهاب ودعوته الملحة لتخفيف العقوبات عن الحكومة وان دواعي القرارات ( قرارات العقوبات ) سياسية وان لا يوجد عنف في دارفور ، وان الموجود ليس عنفا منسقا . مما سبق ان السيد قريشن قليل الخبرة والدراية لمجريات الاوضاع في السودان وليس له استعداد علي التعلم وهو متناقض مع مواقف الشعب والادارة الامريكية لمناصرة قضية المهمشين وهو متعجل للوصول لنتائج يرتقي بها سياسيا علي حساب الضحايا ن لذلك نرفض منهجه التهديدي المبني علي الجبر والاكراه ، الذي يشبه نهج روبرت زوليك ، الذي أدي الي انتاج وثيقة ابوجا الفاشلة ، نرفض الاسلوب الداعم لحكومة المجرم عمر البشير الذي أضعف القضية وحفزها علي الخيار العسكري باعلانه للجهاد والتعبئة ن علي لسان مستشاره دكتور نافع بوجود قريشن في الخرطوم . عليه تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة اصالة عن نفسها ونيابة عن شعبها الذي لاحقته ايادي الجلادين ومجرمي  الابادة الجماعية وافرز الملايين من المشردين في معسكرات النزوح واللجوء وخارجها ، تؤكد بقاء ملف قضية شعبنا في يد السيد قريشن يباعد بين شعبنا وأمريكا ، وامريكا التي قدمت الكثير والكثير لهم في محنتهم منذ ست سنين خلت . ننصح بتغييره وتعيين مبعوثا اكثر كفاءة وقدرة وتفهما والماما بجزور المشكلة ، ونطالب بجلسة استماع بمجلس الشيوخ والكونجرس الامريكي لاحاطة الرأي العام الامريكي بدقائق الاوضاع في السودان .

 

31/7/2009م

المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة السودانية _ الجديدة

الاراضي المحررة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *