بيان هام من تحالف قوي الاجماع الوطني

بيان هام من تحالف قوي الاجماع الوطني

الي جماهيرالشعب السوداني المناضل.. فلتكن ذكري الإستقلال المجيدة حافزا لتجديد النضال من أجل إسقاط النظام
  نخاطبكم اليوم وبلادنا تمر بمنعطف تأريخي ، ومصيري بأن تكون أو لا تكون , فبعد أكثر من 56 عام من إستقلال بلادنا و أكثر من عامين علي فقدان جزء عزيز من البلاد , فإن أجزاء أخري , مهدده بأن تمضي في نفس الإتجاة جراء الحروب التي تدور في رحاها , نتيجة سياسات النظام. أكثر من عقدين من الزمان وبلادنا لم تعرف معني السلم والأمن والطمأنينة , بل يكاد يكون تأريخ النظام القائم هو تأريخ الحروب الداخلية في السودان و بكل ما يترتب عليها من تدهور أوضاع الناس المعيشية وإهدار فرص التنمية والتقدم , وضياع الأنفس والثمرات. أيها الماطنون الأماجد الشرفاء.. لقد لمستم من خلال التجربة , حقيقة عجز النظام عن حل مشكلات البلاد والعباد وإنصراق قياداتة لكل ما يؤمن بقائهم في السلطة كهدف أساسى علي حساب الشعب المقهور بالظلم والفقر  والإضطهاد والقتل …لذلك أصبحت هناك حاجة ماسة لوقف الحرب وتداعياتها , ومعالجة الأوضاع المعيشية المتدهوره , ومحاربة الفساد والإستبداد , نحن شعب لا يستحق أن تحكمة عصاية الإنقاذ , الشعب السوداني يستحق أن ينعم بخيرات بلادة المنهوبة والتي تتمتع بها الفئات الفاسدة المرتبطة بالنظام , إن تطلعات شعبنا لن تتحقق في ظل وجود هذا النظام الديكتاتوري الفاسد المستبد , إذا أردنا الخلاص فلا بد من التضحيات والعمل الجاد في إعادة تنظم الصفوف والإستعداد لمعركة الحسم القادمة , إن النظام المترنح ,لن يقوي علي مواجهة الشعب كما أثبتت إنتفاضة سبتمبر /أكتوبر الماضية , إذا أردنا أن ننتصر لأنفسنا وللأجيال القادمة لا بد من  توحيد الإرادة  الجماعيه لإسقاط النظام ومحاكمة رموزة وإعادة أموال الشعب المنهوبة وقيام وضع إنتقالي يؤسس لمرحلة جديدة توافقية لإنجاز مهمة التحول الديمقراطي ومعالجة مخلفات الإنقاذ السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
معا من أجل إسقاط نظام الفقر والجوع والإرهاب
فلتكن المعركة القادمة معركة الخلاص معركة الحسم والظفر بإذن الله
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار , وعهدنا للشهداء  ان  دمائهم لن تذهب هدرا
الخزي والعار لنظام باع الوطن وسرق قوت الشعب … ولا نامت أعين الجبناء
                                                                              قوي الإجماع الوطني
                                                                                                                                 الخرطوم  ديسمبر 2013
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *