بيان ادانة من حركة تحرير السودان( مناوي) لمجزرة هشابة بشمال دارفوروتأييد الموقف الاوربي والامريكي منها

بيان ادانة  من حركة تحرير السودان( مناوي) لمجزرة هشابة بشمال  دارفوروتأييد الموقف الاوربي والامريكي منها.

  تدين و تشجب حر كة جيش تحرير السودان باشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها نظام   التطهير العرقي  بقصف و قتل المدنيين في منطقة هشابة و التي راح ضحيتها اكثر من مئة شخص معظمهم من النساء و الاطفال و العجزة  في الفترة من 25-27/ سبتمبر/ 2012 و نود ان نؤكد الاتي :-

نرحب بالموقف الامريكي و كذلك بموقف الاتحاد الاوربي  في هذا الشان باقرارهم بتدني الاوضاع الامنية في اقليم دارفور وادانتهم  لقيام قوات الجيش السوداني بقصف المواطنيين العزل باستخدام الطيران الحربي .

و في هذا السياق الحركة  تعبر  عن شديد اسفها لعدم قدرة اليوناميد القيام باي دور ايجابي ازاء هذه الماساة الانسانية بما في ذلك عجزها التام حتي بزيارة منطقة الماساة للوقوف و تقصي الحقائق . مما يؤكد  تاكيدنا  المتكرر بوقوع قوات اليوناميد في قبضة نظام التطهير العرقي و هو امر يخالف طبيعة مهمتها و الدور المنوط بها .

و نحن في حركة جيش  تحرير السودان و من منطلق توضيح الحقائق نؤكد الاتي :-

اولا : منطقة هشابة تعتبر منطقة تعدين شعبي للذهب مما جعلها منطقة جاذبة للمواطنين من كل انحاء السودان

ثانيا: لا وجود لاي من فصائل الجبهه الثورية السودانية او اي حركات مسلحة اخري في منطقة هشابة

ثالثا: ان ما حدث من مجزرة في هشابة هو تكرار لما حدث في معسكر كساب للنازحين في  منطقة كتم و مواصلة لمخطط التطهير العرقي الذي استمر لما يذيد علي العشرة سنوات .

الحركة تطالب المجتمع الدولي و علي راسه الدول الاعضاء في مجلس الامن التحرك فورا نحو حماية المواطنيين العزل و اجراء تحقيق دولي لهذه المجزرة  و تقديم المجرمين لمحكمة الجنايات الدولية .

كما نستنكر الموقف السلبي  لقوات اليوناميد و ندعوها للتحرك الايجابي نحو القيام بدورها الطبيعي في حماية المدنيين .

نطالب  الاتحاد الافريقي التحرك من صمته و توضيح موقفه تجاه ما يجري من مجازر.

كما نحث جامعة الدول العربية بموقف ازاء ما يجري و الابتعاد عن دعمها و مساندتها لحكومة التطهير العرقي

 

عبد الله مرسال

أمين الاعلام و الناطق الرسمي

حركة /جيش تحرير السودان

6-اكتوبر-2012
www.slm-sudan.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *