بيان حول ملابسات توقيف واطلاق سراح قادة في الحركة

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل والمساواة السودانية

Justice & Equality Movement Sudan (JEM)

www.sudanjem.com

[email protected]

بيان حول ملابسات توقيف قادة في الحركة


إثر معلومات متواترة وردت إلى قيادة الحركة من مصادر متعددة علاوة إلى البيان الذي صدر من المدعو محمد بحر على حمدين، و الذي إدعي فيه انضمام عدد من قيادات الحركة إلى مشروعه الانهزامي، أصدرت قيادة الحركة في الثالث و العشرين من شهر سبتمبر 2011 أمراً بإيقاف بعض القيادات رهن التحقيق.
وعلى الفور تم تشكيل لجنة من قيادات في الحركة و بتمثيل معتبر للجهازها القضائي لتقصي الحقائق و الوقوف على صحة المعلومات التي وردت من عدمها، و حقيقة إدعاءات محمد بحر علي، وقامت لجنة التحقيق رغم معوقات الزمان و المكان و المعينات بدورها على اكمل وجه، وتوصّلت إلى حقيقة أن ما توفرت من بيّنات لا ترقى إلى توجيه تهمة إلى أي من القيادات الموقوفة على ذمّة التحقيق،كما تبيّنت اللجنة أن بيان محمد بحر على بيان مغرض قصد به الإيقاع بين الحركة و بعض قياداتها الفاعلين و لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، و أوصت اللجنة بتبرئة ساحة الموقوفين.
وبناءً على ذلك، أصدر رئيس الحركة القائد الأعلى لقواتها المسلحة قراراً باطلاق سراحهم مع حفظ كل حقوقهم ومواقعهم المتقدمة داخل أجهزة الحركة المختلفة، و بحمد الله تم تنفيذ القرار و عادت الحرية إلى القادة الموقوفين.
و إذ تقدّر الحركة للجنة التحقيق الدور الذي قامت به في الوصول إلى ما يعيد و يؤكد ثقة الحركة في كل القادة الذين كانوا رهن الإيقاف، تثمّن عالياً دور هؤلاء القادة النضالي و مساهماتهم و تضحياتهم الكبيرة في سبيل ثورة الشعب المنتصرة بإذن الله، و تقدّر لهم إمتثالهم للجنة التحقيق بروح رياضية، و تتفهّم تمسّكهم بحقوقهم القانونية، كما تشيد الحركة بمواقفهم الصلبة المتمسّكة بمشروع الحركة رغم ما لحق بهم و بأهليهم من إذى نفسي و أدبي جراء الإتهام والتوقيف، وتقدر فيهم روح التسامح والتسامي فوق الصغائر، والعمل من خلال حركتهم للدفع بمشروع الثورة التي أوشكت على الانتصار على العصابة العنصرية المستبدة.
القادة الذين تم إطلاق سراحهم هم:
القائد / علي وافي بشار
القائد / أركو تقد ضحية
القائد / باكر أبكر حسن حمدين
القائد / التجاني الطاهر كرشوم
القايد / أبوزمام كير
القائد / محمود بحر حمدين
القائد / فضل الله عيسى

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
و عاجل الشفاء لجرحانا، و الحرية لأسرانا
وإنها لثورة حتى النصر.
جبريل أدم بلال
أمين الإعلام الناطق الرسمي
11/04/2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *