بيان حركة /جيش التحرير والعدالة تعتبر تصريحات الرئيس النظام الابادة الجماعية فاقدا للبوصلة السياسية ومؤشرا لانهيار النظام

حركة التحرير و العدالة تعتبر تصريحات الرئيس النظام الابادة الجماعية فاقدا للبوصلة السياسية و مؤشرا لإنهيار النظام و علي قوي التحالف السودانية في دارفور و الموقعة علي ميثاق لندن مؤخرا و كذا القوي الديمقراطية المعارضة في السودان العمل علي تشكيل حكومة منفي تحسبا لأي مستجدات قبل التاسع من يناير القادم فضلا عن تفويت الفرصة لرجل المهمة القذرة في دارفور التجاني سيسي

ظلت حركة التحرير و العدالة تراقب الوضع بدقة و تؤكد في كل مرة أن الحكومة السودانية غير جادة غير إضاعة الوقت و المجهودات الإقليمية و الدولية في شأن إحلال سلام حقيقي في دارفور السودانية، و ما تصريحات الرئيس النظام و رئيس  المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إلا دليلا علي ذلك….. و عليه تعلن حركة التحرير و العدالة الأتي:-
:اولا/حركة التحرير و العدالة تعتبر تصريحات الرئيس السوداني تصريحات فاقدة الأهلية و البوصلة السياسيتين و مؤشرا لإنهيار النظام كما هي ضربة للمجهودات القطرية و الإقليمية و الدولية لحل أزمة دارفور السودانية.

ثانيا/حركة التحرير و العدالة ترفض الوصاية علي شعب دارفور و لا تعتبر نظام الحكم في السودان ممثلا شرعيا لشعب دارفور ، و سوف تعمل مع قوي تحالف المقاومة السودانية في دارفور ، الممثل الشرعي و الوحيد للمقاومة و شعب دارفور علي تصعيد القتال خارج دارفور كمنهج جديد للتحالف و الإطاحة بنظام فقد أهليته السياسية و فرط في حقوق الشعب و وحدة السودان

ثالثا/ حركة التحرير و العدالة تحذر شعب دارفور و قوي المقاومة الثورية و العسكرية و اللاجئين و النازحين و قوي الهامش من سارق مجهودات الشعب الثائر في دارفور، رجل المهمة القذرة التجاني سيسي و بعض تابعيه، و تؤكد للوساطة أن تعاطيها مع رجل المهمة القذرة في دارفور قد تحصد من سمعتها و مكانتها كثيرا، و تدعو الوساطة للفصل بين إستحقاقات الشعب و أصحاب الشرعية و رجل المهمة القذرة في حق الشعب في دارفور.

 

موسي أنوك

أمين الإعلام و الناطق الرسمي لحركة التحرير و العدالة

تاريخ31 /12/2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *