بيان توضيحي حول لقاء الحركة بالناظر/ ترك في دارها

حركة العدل و المساواة السودانية

بيان توضيحي حول لقاء الحركة بالناظر/ ترك في دارها

إزالة للبس الذي أحدثه التناول غير الرشيد في وسائل التواصل الاجتماعي لترحيب حركة العدل و المساواة السودانية بالسيد محمد سيد محمد الأمين ترك ناظر عموم قبيلة الهدندوة و مرافقيه في دار الحركة بالخرطوم بتاريخ 18 أغسطس 2020 تود الحركة توضيح الحقائق التالية:

1- السيد الناظر ترك هو الذي بادر مشكوراً بطلب زيارة دار الحركة و اللقاء بقياداتها، فرحّبت الحركة به و بمرافقيه في دارهم. و هذا ديدن الحركة مع كل الإدارات الأهلية و كل مكونات المجتمع السوداني. و الحركة سعيدة بزيارة السيد الناظر و هو و من يمثلهم مكان تقدير و احترام الحركة.
2- الحركة غير مسئولة عن أقوال و تصريحات زائريها، و لا تتفق مع وصف بعض مرافقي السيد الناظر لبعض الكيانات السودانية بأنها “أجنبية”.
3- تعبّر الحركة عن قلقها العميق من الصراعات الإثنية و المجتمعية التي اندلعت في أركان عدة من البلاد بما فيها شرقنا الحبيب، و تدعو الحركة و تعمل من أجل أن تتمتع جميع مكونات أقاليم السودان بالسلم الاجتماعي و التعايش السلمي بين كل مكوناتها، و ألاّ تعمل أي منها لأجل إقصاء الآخرى، ففي بلادنا خيرات تكفي حاجة عشرات أضعاف سكان السودان وتفيض، إذا أحسنّا إدارتها، و تطايبت النفوس.
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها​و لكن أخلاق الرجال تضيق

4- تؤكد الحركة دعمها المطلق لمسار الشرق في منبر السلام بجوبا، باعتباره أحد انجازات الجبهة الثورية لأهل الشرق جميعاً، و لا تتعامل الحركة و لا الجبهة الثورية مع الكيانات السياسية السودانية من منطلقات إثنية.
هذا ما لزم توضيحه و السلام،

معتصم أحمد صالح
أمين الاعلام، الناطق الرسمي
٢١ اغسطس ٢٠٢٠
جوبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *