بقضبان من السيخ ! بريطاني معتقل بالسودان يشهد : بعض المعتقلين تم اغتصابهم بقضبان من السيخ

بقضبان من السيخ ! بريطاني معتقل بالسودان يشهد : بعض المعتقلين تم اغتصابهم بقضبان من السيخ
(حريات)
إعتقل جهاز الأمن المواطن البريطاني مجدي البغدادي في 14 فبراير العام الماضي وأودعه زنازين القسم السياسي بسجن كوبر (التابعة للأمن) ولم يطلق سراحه إلا في 23 مارس من نفس العام .
وتحدث مجدي عقب إطلاق سراحه مع مشروع (كفاية – Enough) قائلاً انه من أسرة تعمل في المطاعم ، وقدم إلى الخرطوم في 27 يناير 2011 لتأسيس مطعم متحرك (على شاحنة) وحصل على ترخيص بذلك ، واشترى شاحنة لبيع الدجاج المشوي والبطاطس المقلية والأرز ، على شارع النيل ، في اماكن تجمعات الشباب ، وكان يخطط للتبرع ببقايا الطعام إلى مسجد في ام درمان يأوي ايتاماً .
ولكن في 14 فبراير ، اعتقله جهاز الأمن بدعوى التجسس والتحريض على ربيع عربي في السودان . وأخطر مجدي (Enough- ايناف) انه تم التحقيق معه بوحشية ، ورفض المحققون من جهاز الأمن الاقتناع بانه بريطاني ، ورفضوا السماح له بالاتصال بالسفارة البريطانية . وطوال خمسة أسابيع كان يتعرض للضرب والتعذيب ، بما في ذلك الايهام باعدامه أمام مجموعة إطلاق نار .
وقال مجدي ان عناصر الأمن عندما علموا بان والدته بولندية اتهموه بالتجسس لصالح اسرائيل ، وأضاف انها تهمة سخيفة لأن ( أبي طباخ مصري ، ومسلم معتدل ، وامي كاثوليكية معتدلة) . وقال ان خطته كانت ان يؤسس المطعم المتحرك ، وحين تستقر تجارته يعود إلى بريطانيا ، وانه كان ( يقدم طعاماً أفضل آلاف المرات وبسعر عادل) .
وأورد جوناثان هوستن – مدير الاعلام بايناف- في مداخلة باسمه على موقع ايناف أمس 13 فبراير ، أن مجدي قال في شهادته لمشروع (ايناف) : ( كل المعتقلين بالقسم السياسي بسجن كوبر يتعرضون للتعذيب) ، (شئ مريع) .
وفصل قائلاً انه رأى معتقلين يجلدون ، وآخرين معلقين على مراوح السقف ويتم ضربهم . وشهد بأن بعض ضباط جهاز الأمن يدخلون قضباناً من السيخ ( تستخدم في البناء المسلح) في مؤخرات بعض المعتقلين ، مما يسبب نزيفاً شرجياً .
وأضاف انه رأى ثلاثة من المعتقلين احترق وانسلخ أسفل أقدامهم تحت التعذيب . وأكد ان معدلات انتحار المعتقلين بالقسم السياسي بسجن كوبر معدلات عالية .
وأوردت (التايمز) البريطانية أن وزارة الخارجية البريطانية طالبت الحكومة السودانية بالتحقيق فيما جرى لمجدي البغدادي . وعبر مايكل رايدر – المبعوث البريطاني الخاص للسودان – عن قلقه عدة مرات للسلطات السودانية لاعتقالها مواطناً بريطانياً دون اخطار القنصلية ، كما طرح عليها اتهامات مجدي بسوء المعاملة والتعذيب .
وفي رسالة لمشروع ايناف ، ذكر المبعوث البريطاني الخاص : ( الاتهامات المطروحة تشكل انتهاكاً لالتزامات السودان في مدى واسع من المعاهدات الدولية ، وهي مثار قلق عميق) ، وطالب السلطات السودانية (بتحقيق فوري).
هذا وقال مجدي في شهادته لمشروع ( ايناف) أن الحكومة السودانية بعد اطلاق سراحه طالبته بمغادرة البلاد فوراً ، ولكنه بقى لفترة لرفع دعوى أمام المحكمة لتبرئة اسمه ولمعاقبة المسئولين عن تعذيبه ، ثم انتظر حتى استأنف حكم المحكمة الابتدائية برفض الدعوى .
ومجدي الآن في بريطانيا ، يعمل مع منظمة طوعية ( ريدرس) رسالتها إيقاف التعذيب ومساعدة الضحايا في بحثهم عن العدالة . وقال ( انا محظوظ لأني كنت قادراً على القيام بشئ حيال ما حدث . أسوأ من ذلك بكثير يحدث للسودانيين الذين ربما لا تتاح لهم فرصة إخبار الآخرين .  أأمل ان تحقق قضيتي اختلافاً ولو صغيراً . لابد من تحقيق ذلك . ساقوم به ، مهما كلفني . وحتى إذا فشلت فان قضيتي ربما تلهم شخصاً آخر لفعل شئ . انا متفائل جداً).
التعليقات
5 تعليق على “بريطاني معتقل بالسودان يشهد : بعض المعتقلين تم اغتصابهم بقضبان من السيخ !”
Dawla Kodi في February 14th, 2012 11:23 am
Those are not human being at all But we trust God will do on behalf of weak people.
ياكيزان اختشو في February 14th, 2012 12:28 pm
سيخ ياولاد الكلب, بعدين كان ماحشرنا ليكم شجرتكم المسوسة نكون ……
اخو البنات في February 14th, 2012 1:19 pm
هولاء هم المثليين الذين يقولون انهم اخوان مسلمين وهم عبارة عن فاقد تربوى معقدين نفسيا وقد اثبتت الدراسات ان كل من ينتمى للامن هو اما قد تعرض للاغتصاب عندما كان طفلا اوالاضهاد وهم يحملون حقدا دفينا على المجتمع او هو من شاكلة الشاذين جنسيا ويتلذذون بتعذيب الناس
ابو ممدوح في February 14th, 2012 3:31 pm
لكم يوم ياسفلة كلاب الامن والثأر منكم سيكون له شكل اخر…..
اكرم النعيم في February 14th, 2012 3:35 pm
كثير من الشباب المح بخصوص هذه المساله وكثيرين تعرضوا للاغتصاب ولكنهم لا يستطيعوا التحدث بهذا الامر لصعوبه وضعهم في المجتمع
كثير من الشباب السوداني المعارض انتكت ادميته عبر الممارسه اللواطيه المتتابعه للبعض منهم وتخويفهم بنشرها وفضيحتهم واجبارهم علي التخلي من المعارضه للنظام
واذكر ان جارنا هو واحد من المنتسبين للمؤتمر الوطني
كانت له صولات وجولات في هذا المجال حتي انه كان مشهورا برغبته في التفتيش عن الشباب بغرض مرضه للواط مما اخاف كثير من الاسر بمنع ابناءهم من الاختلاط به
سبحان الله
بلادنا اصبحت مهدده بالطاعون بفضل هولاء الزنادقه الذين اتوا لانهاء ديننا السمح وخلق حاله نفسيه لشبابنا البرئ الذي يطالب بحقوقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *