باقان:مساعي الحكومة للتطبيع مع أميركا ستفشل

أكد تفويت الفرصة على أعداء السلام  
توقعت «الحركة الشعبية» ، فشل مساعي الحكومة لتطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة، واكدت انها لم تشاور في العملية ولا صلة لها بها ، واعلنت عزمها تفويت الفرصة على من يريدون نسف اتفاقية السلام الشامل.  وقال الامين العام لـ «الحركة الشعبية» باقان اموم في تصريحات صحافية بباحة مطار الخرطوم عقب عودته من الولايات المتحدة ليل امس، ان منتدى واشنطن لتنشيط ودعم السلام لم يحقق أي تقدم في القضايا العالقة في اتفاق نيفاشا ، ولكن تم الاتفاق خلاله على عقد اجتماعات شهرية متواصلة ما بين الخرطوم وجوبا حتى نهاية الفترة الانتقالية، واشار الى ان اميركا سيكون لها دور وجهد في تلك الاجتماعات لدعم الشريكين في تجاوز القضايا العالقة.

 
واكد اموم، ان اتفاقية السلام تتجه نحو التنفيذ الكامل لبنودها، وقال «سنضمن ان الاتفاقية لن يتم خيانتها حتى لا يتجه السودان نحو الانهيار والدخول في الدائرة المغلقة ما بين الحرب والاتفاق على السلام»، وتابع «نحن نريد تكسير تلك الدائرة وتفويت الفرصة على من يسعى الى نقض الاتفاقيات».

 
  وذكر اموم ، ان جهود الحكومة لتطبيع العلاقات مع اميركا يقودها حزب المؤتمر الوطني لوحده، وان «الحركة الشعبية» لم تشاور فيها وليست جزءا منها، قائلا «ستفشل تلك الجهود لان التطبيع غير مبني على التطورات داخل البلاد، والسياسة الخارجية امتداد للداخلية»،  مؤكدا رغبة ادارة الرئيس باراك اوباما في  حوار جاد مع السودان، موضحا ان حركته تدعمه لانه يمكن ان يكون فرصة للسودان لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي، لكنه اشترط لذلك الدعم في ان يكون التطبيع مع الشعب اولا، وتنفيذ اتفاقية نيفاشا، وتحقيق السلام بدارفور، الى جانب تطبيع العلاقات مع دول الجوار.

 
 وجدد اموم دمغ نتائج التعداد السكاني بالتزوير، وقال ان مفوضية الانتخابات استلمت نتائج تعداد مزورة يفترض ان تفكر فيها، مؤكدا ان «الحركة الشعبية» ستناقش القضية مع المفوضية، ومن ثم تعلن رأيها، مشيرا الى انهم  سيخضعون قرار المفوضية بتأجيل الانتخابات للمرة الثانية الى النقاش .

 وكانت سلطات المطار رفضت السماح للصحافيين والاعلاميين بالدخول الى المكان المحدد للمؤتمر الصحفي لباقان اموم في الصالة الجنوبية، ومنعت اموم من اجراء المؤتمر داخل الصالة بحجة انها «أوامر من جهات عليا» ، مما اضطر اموم لعقده في باحة المطار .

الصحافة  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *