برقية تهنئة للأخت الطبيبة حليمة بشير

بسم الله الرحمن الرحيم

برقية تهنئة للأخت الطبيبة حليمة بشير

نعم لا للإستسلام …لاللخضوع والإنكسار رغم المحن والإحن …بلى لمبدأ أن الحقوق تأخذ ولا تعطى . طالعتنا جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تحمل إسم الصحفية الروسية التي قتلت في غمر الحرب قبل أربعة أعوام في روسيا”كخريف طال إنتظاره بل كمولد مولود من رحم عاقر سبحانك ياواحد اطلقه الجمع بصوت واحد!!وتساءل الجمع ومن تكن الضحية التي حازت تلكم الجائزة ؟فجاءت الإجابة دون غرابة ولا عجب وبالخط العريض والصورة الساطعة لا غبارة عليها ولاريب فيها إنها الطبيبة الضحية الدارفورية حليييييييييييييييييييييييييييييييييمة بشييييييييييييييييييييييييييييييييييييير(الأسطورة في نظر نظام الإبادة) كاتبة كتاب دمووووووووع الصحراءالذى أرق نظام الإبادة والإغتصاب عديمي الضمير سارقي حلم الصبايا والأبرياء أطفال السودان والشاهد الدامغ جيل الغد أطفال دارفور الذين في لمحة بصر أمسوا فاقد تربوي سواءً كانوا في المخيمات أو المدن الدارفورية التي أصبحت سجون كبيرة وكل مايعرفوه عن هويتهم السودانية اللي المؤتمر البطني مصر علي تفتيته هو إنهم مشردوا الداخل والخارج

حقيقةًالمرأة في حركة العدل والمساواة بحفاوه تهنئ الضحية الطبيبة حلييييييييييييمة بششششششششششششير إنما تهنئ وتستقبل بشائر ودلالات إنتصار قضية المهمشين العادلة وعلي رأسها قضايا المغتصبات والارامل والثكلى والأيتام والمهجرات قسراً في دول المهجر.أجل ياأختاه إن جائزتك قد بعثت الأمل الذى كاد قاب قوسين أو أدنى بأن يأفل في نفوس الضحايا الذين يقسموا بأن العدالة الناجزة هي السلام الحقيقي وكذا أكد بمالا يدعو للشك باب بأن المجرم السفاح البشير وزمرته ماثلون امام محكمة الجنايات الدولية لاهاي آجلا أم عاجلا.بل صاعقة أخرصت وبهتت نظام البشير القائم علي التزوير والتضليل وخلق الأساطير من أجل الإستهلاك السياسي الرخيص وصرف أنظار جماهير شعبنا الأبي عن جريمة ما أو دفع إستحقاق.وخير ما نستشهد به السقط واللقط الذى أثاره النظام المريض بالإصرار علي طمس الحقائق وسرقة جهود الآخرين وتلفيق التهم والإشاعات المهينة والمغرضة وإلباسها للأبرياء  “حول من هي حليمة بشييييييير ؟وهل هى حقيقة أم أسطورة؟وإنها أسطورة صنعتها أمانة المرأة والطفل بحركة العدل والمساواة “بعبع النظام  ؛؛في الأسابيع القليلة الماضية.

وفي الختام لا يسعنا إلا أن نبوح صراحة وعلناً وبصوت عالى جداً طوبي لك ياأختاه وحركة العدل والمساواة كلها فخر وشرف وإعتزاز أن ينسب لها أمثالك,والتحية لجماعة التواصل مع جميع النساء في الحرب       مقدمواReach ALL Women Inwar  الجائزة التي كانت جهيزة القطعت قول كل خطيب وعرف القاصي والداني من السودانين. من الهماز اللمازالكذاب الأشر المشاء بنميم؟ ومن الراعي الصادق الصدوق الذي لا يكذب أهله؟ أهو حركة العدل والمساواة؟ أم هونظام الجور والحكم الفجور الطاغية البشير أذله الله؟

حكمة إبراهيم محمد
ممثلة المرأة والطفل بالخارج
حركة العدل والمساواة السودانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *