الفاسدون | بقلم ! محمديوسف البرقاوي

بسم الله الرحمن الرحيم
الفاسدون | بقلم ! محمديوسف البرقاوي
الفساد عبارة فضفاضة تستوعب كل انواع المخالفات الاخلاقية والاجتماعية وتعتبر من المصطلحات ذات القواسم المشتركة وسط شعوب العالم وهي بالتأكيد عبارة منبوذة يعاقب فاعلها اياكان وكثيرا ما ترتبط العبارة بالسياسيين او القائمين علي امور بلدانهم وشعوبهم السودان ذلك البلد الافروعربي احد من تلك البلاد التي نهش جسمها وباء الفساد الذي الم بها منذ ما يقارب الثلاثين عاما حتي اصبح الفساد عنوانا ومعاما بارزا من معالم الوطن نعم لاتوجد دولة نامية تخلو من الفساد متفق عليه لكن في نفس الوقت لاتوجد دولة كنيتها الفساد الا السودان بلد تتعدد فيه الفساد تعدد الجغرافيا فساد في الاخلاق وفساد في الاقتصاد وفساد في الامن وفساد رياضي وفساد ثقافي وفساد ديني وعرقي وقبلي ووووكل شئ يضج بالفساد والغريب في الامر ان الفساد ممنهج ومبرمج من اجل التمكين واذا ققلنا ان التمكين مضت عليه عشرين عام فيبدو اننا في مرحلة التسمين والتوطين وغيرها من المترادفات وللاسف ان كل ذلك يحدث باسم الدين سرقة باسم الله قتل باسم الله وكل جريمة ترتكب باسم الله فهل ان الله سيصمت مثلنا ام انه سيريهم اياته في الافاق وفي انفسهم هؤلاء الفاسدون نسو بان الشعب اذا خوف وتنازل وعجز عن الدفاع عن نفسه فان لله جنودا لايعلمهم الا هو  فكانت اسرائيل وستكون مادامت العقلية الفاسدة تمارس العنجهية
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفوهم انهم مسؤلون
بقلم البرقاوي
  اولا بادئ ذي بدء اعتذر بشدة للقراء الكرام علي هذا الانقطاع المفاجئ والتوقف عن الكتابة كل هذه الفترة وذلك لظروف خارجة عن الارادة ولكن نتمني  المواصلة في هذه المضمار الوعر الشائك الذي يحتاج الي اصائل الخيل وامهر الخيلاء كما انني مشمئز مثل غيري من ابناء الوطن الجريح الكسيح علي ما الت اليه الاوضاع فيه من تردي اقتصادي واخلاقي واجتماعي وسياسي واتألم كثيرا لحال الغلابة من ابناء شعبي الذين يعيشون تحت رحمة الفقروالجوع والمرض وسوء التغذية وان جنون الغلاء اصاب كاهلهم واربك حياتهم وهم في حيرة من امرهم ولا شئ يطمئنهم ويؤمن روعاتهم او يخفف الامهم فمنهم من فضل الموت حتي يريح نفسه من شقاء العيش وبؤس الحياة واحرين فروا ببني جلدتهم الي ما شاء الله تائهين في بلاد المهجر ولاي\رون ما يخبئه لهم الدهر ومنهم من اثر الصمت القاتل مواجها الصعاب بصدر عار وعلي الله التكلان اذا الوضع مخيف الي حد الرعب ولا حياة لمن تنادي والسبب هم حكومة المؤتمر الوطني اصحاب الاجندات الخاصة الاسرائيلية منها والايرانية وانهم بلا انسانية وبلا رحمة وبلا عطف قوم جبلوا علي الانانية وحب الذات نصبوا انفسهم اولاد الله المقربين منه خلفائه في الارض ولا يخافون في الظلم لومة لائم وسيغضب الله منهم وسيعد لهم عذاب اليم ولكن قبل ذلك اليوم يجب علي الشعب ايقاف هولاء لانهم مسؤلون عن ما ارتكبوه من فظائع في حقه وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *