الــــــرفاق فــــي ثـــورة الأقاـــليم ثــورة المستـــضـــــعفين

بسم الله الرحمن الرحيم

الـــــرفاق   فـــــــي   حركـــــة   العــــــــــــدل   والمســــاواة
الــــــرفاق  فــــي ثـــورة  الأقاـــليم ثــورة  المستـــضـــــعفين
الرفاق  الذين نتفق معهم  في الهم المشترك  و الهدف المقصود

الاخــــــوه  الاماجد في الله وفى دارفور وفى الوطن الذي يعيش ألان في الإنعاش
السادة حمله لواء ألعزه والنــصر والتـــضحية  من  اجل  إنقاذ  دارفـــور وأهــله

لكم التحية والتقدير … تحيه تنبع من الدواخل الصادقة مفعمة بالأمل والإيمان بالفكرة الثورية المتجددة.
في البدء التحية الخالصة إلى  أبناء دارفور الثوار في الداخل والخارج والى كل من يحث ويستدرك مشكلة دارفور .

يقول الله تعالى 🙁 فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)
(يأيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
(يأيها الناس إن خلقناكم من ذكرا وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم )

ونطالع في الأحاديث أيضا إن رسول الله صلى الله علية وسلم يقول انتم ادري بشؤون دنياكم. وحديث المزاه ألمسلمه المخلصة في عهد حكم سيدنا عمر رضي الله عنه عندما قالت اللهم غير عمر بأحسن منه فسمعها  سيدنا عمر وقال لها لماذا تقولين هكذا فقالت إن في التغير بركة , فعندها دعي سيدنا عمر بنفس الدعاء ويقال إن سيدنا عمر لم يدم أكثر من ست أشهر فتوفاه الله.

في استهلاليتي قد يتساءل  المرء  الهدف من استرداد تلك الآيات العظيمة و اعلم إن معظمكم حفظة قرءان أو تتدارسونه  , لكن قصدت فيها إن اطمأن نفسي أولا وكل الناس  رغم إن الله خلقنا لعبادته, يأمر الرسول صلى الله علية وسلم إن يَذكر الناس ويدعوهم لعبادة الله طوعا ولا كرها وهذا عمل يخالف أسلوب المؤتمر الوطني الاستهجاني الذي ينتهجه ويكون فاقدا للبوصلة الدينية والسياسية معا. إن  لله  حرم على نفسه ورسوله  القهروالظلم , كما تبين لنا الايه الكريمة لكن بعد مرور ألاف السنين على تلك الآيات ألان نعيشها لان السودان فقط فئتين ظلمة تتمثل في حكومة المؤتمر الوطني  برئاسة عمر البشير ومظلومين كما هو الحال في الأقاليم الستة الباقية ولاسيما دارفور وكردفان . وفى الايه التالية يستغرب المرء من فتاوى المؤتمر الوطني التي تسعى إلى تعرية قضيه حركة العدل والمساواة لتجعل منها حركة عنصرية تهدف إلى تمكين الأفارقة واستلامهم للسلطة لتصبح سيف مسلط على العرب وكل القبائل المستعربة, وهذا حديثا فاسق بينما حديث ثوار دارفور هو الصحيح وبالتالي قد جاءت بخبر فاسق للشعب السوداني تقول تارة إن هذه الحركات عنصريه تستهدف العرب وتارة أخرى إن هذه الحركات روحها تنبع من اله صهيونيا .

الرفاق ألاما جد…..

في اعتقادي إن أهل دارفور يستدركونا مفاهيم تلك الآيات الجليلة لأنهم هم الذين جمعهم هذا الدين عربا وأفارقه رحل ومزارعين وحضر ,إضافة إلى ذلك إن الإسلام انتشر إلى السودان من دارفور ونعلم إن لدارفور مكانة مروق لدى كل المؤسسات أو المراكز الدينية في الداخل والخارج ويوجد متحفا دينيا دارفوريا بالأزهر الشريف كما  إن دارفور تشرفت بكساء بيت الله العظيم في عهد السلطان على دينار. وحتى عملية بناء الخلاوى وانتشارها تمت بالتفاهم والمؤاخاة في دارفور بين العرب والأفارقة المحليين منذ (1445م إلى 1640م ) بين الفور والعرب الذي شهد أضخم حضارة أفرو-عربية  تحت إمرة سلطنة واحدة قاسمها المشترك الإسلام الذي وحد بينهم والروح الطيبة للتعايش السلمي والتي استمرت لمأتى عام.

الحركات المسلحة تضم عدد كبير من أبناء العرب وخصوصا حركتنا حركة العدل والمساواة ,على  سبيل المثال الأخ المناضل الجنرال على وافى وآخرين. لذلك سيروا وعين الله ترعاكم ولا أقول نحن من خلفكم لاننى اعتقد إن هذا المقوال لا يؤكد جديه الشخص  تماما  ولكن أقول نحن  في جنبكم اقسم بالله العظيم  سوف نعمل معكم في الهم المشترك وعلى تطهير دارفور من اى مرتزق ومرتش وعائش على فتات المؤتمر الوطني, هذا الكابوس الذي خيم على الوطن  وارض  دارفور والذي جلب لنا كل المآسي والفتن . فَتنا نحن وأهلنا الأفارقة المحليين بعدما كنا أهلا متحابين في الله ورسوله. يقولون إن مشكلة دارفور نتاج لصراع العرب والأفارقة المحليين حول المرعى والماء وهذه أكاذيبهم ونسوا إن في دارفور هناك حوالي العشرين صراع قبلي  دموي منذ العام (1932 إلى 2009م)كلها ضمدت باراده أهلنا الصادقة والبعيدة عن كل المطامع والشعارات العنصرية الضيقة التي لا تخدمنا لأننا جميعا بنينا دارفور.

الاخوه الإجلاء…

إن بعض القبائل العربية أصبحت فريسة للمؤتمر الوطني بحكم بعدها عن أهداف حركات التمرد أو عدم اكتمال فكرة التمرد وعمومها لهم فهم يرون أن هذا التمرد ضدهم لذلك ظهرت مجموعات الجنجويد وغيرها من المجموعات الإجرامية التي خلقتها الحكومة أو بالأحرى المؤتمر الوطني  بعدما اكتشف إن هذه الحركات لها شرعية وتمتلك أراده قوية, عمدت حكومة المؤتمر الوطني إلى تسييس وعنصره الصراع  لأنها لن تستطيع إن تصبر في دارفور لحظة إمام صوت الحق والإرادة القوية للدار فوريين, لكن هو القدر الذي أراده لنا الله إن تصبح المشكلة بهذا النمط . ولذلك استطيع أن أقول أن للتمرد فكرة كما أطالع منشورات حركة العدل والمساواة ,إن دارفور ظلت مهمله من الخرطوم وسوف لن يلتفت إليها ارزقيه المؤتمر الوطني إلا بإحداث تمرد أو عصيان ضدهم . نريد لدارفور إن تأخذ حقها كاملا من التنمية والعدالة والمساواة بالتساوي مع كل أقاليم السودان . اتفق مع مطالب الحركة في التداول السلمي للسلطة وضرورة تجفيف حكم الإقليم الشمالي ومن ثم رد المظالم إلى أهلها كما يقول الشيخ حسن الترابي وضرورة ردع كل ظالم وتسليمه إلى العدل الدولي و الذي ادعمه بشدة لان العدالة هي من قيم الإنسانية جمعا وكما تعلمون إن اليهود والمسلمين كانوا يحتكموا لرسول الله ليعدل بينهم وأحيانا يكون المستفيد هو الكافر, انظروا إلى قضية سيدنا على بن أبى طالب واليهودي عندما احتكما إلى رسول الله فئ أمر السيف الذي حكم الرسول صلى الله علية وسلم لصالح اليهودي ولم يقول إن هذا كافرا بل أنها العدل و المساواة  لكل الإنسانية جمعا بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والأيدلوجية , هذا هو الإسلام الذي نريده أن يعم الوطن وليس الاسلمه القصرية , لذلك لماذا لم يذهب كل الظلمة الذين ارتكبوا مظالم في دارفور إلى القصاص الدولي. كما أوافق على كنفدراليه الحكم وان كل إقليم يحكم فترة من السنين وهكذا تتداول السلطات وحلاوة الحكم بين أقاليم السودان السبعة وبذلك نكون قد أودعنا حكم الأقلية و أعدمنا الارزقية والتهميش وغرور السلطان.

ختاما…

نحن أبناء الرزيقات في دارفور نقف مع كال مطالب وأهداف  حركة العدل والمساواة كما عمدنا إلى تبصير أهلنا رويدا رويدا بضرورة إدراك حقيقة هذا التمرد وان الوالي القريب خيرا من الوالي البعيد اعني : نحن العرب والأفارقة نتقاسم الحُلو والمُر في دارفور  وأننا نعيش في دارفور قبل مئات السنين ولا مفر من دارفور التي ارتبطنا بها, فقط يمكننا أن نعمل جميعا لنصرة قضية دارفور و السمو بها .

الاخوه الإجلاء… د. خليل إبراهيم , الأستاذ على وافى  والأستاذ  المناضل وناطق العدل والمساواة احمد حسين…الخ
لكم منى جزيل الشكر والتقدير ونسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد.


دمتم ودامت نضالاتكم
دمتم لإنقاذ  دارفور وأهلها
دمتم  لتخلد الشياطين والارزقية إلى الجحيم

أبو جابرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *