الثورة خيار الشعب – هل يعقل يا الصادق المهدي سلمية

بقلم الاستاذ/ عماد محمد احمد حمدان:-
نعم الثورة خيار الشعب.
اولآ الرحمة والمغفرة لشهداء سبتمبر الذين قدمو ارواحهم رخيصه من اجل كرامة وانسانية الشعب السوداني ضد الظلم والاضهاد من قبل نظام الابادة والاغتصاب والتشريد ونهب المال العام الذين سرقو وقتلو اربعة وعشرين عام لاتغني ولا تسمن من جوع. التحية للشعب السوداني العظيم الذي قهر نظام الاستبداد والفساد في ثمانية ايام وجعله يزعر في الاعلام بالكذب والبهتان والهروب من الحقائق .فالان اصبح الناس يموتون في الخرطوم علي مسمع ومراع العالم والحقيقة اكتشفت للناس اجمعين بدلآ من كان الناس يموتون في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ويتنكرون للشعب
 السوداني والعالم بان هناك ليس ابادة جماعية للبشر فالان انكشف المغطي الستار للشعب السوداني عامة واصبح النظام اقبح من الكلب في وجه كل الشعب.
*فاما الصادق المهدي فان حديثه عاري من الصحة وثانيآ  اين ابنائك بشره جهاز الامن وعبدالرحمن من دماء الشهداء الذين سقطو بنيران الطاغيه وكلابه وهم جزء من هذا الواقع والتاريخ بسجل؟ واين انت ايضآ من هذا الواقع الان حتي تدعو الي الجلوس مع هذا النظام فهم اعدا الامس بالنسبة لك قبل الشعب السوداني ؟ ولماذا في عام ٨٩ لا يجلسون معك ويقولنا لك هات السلطة بالسلمية لماذا جاو علي ظهر الدبابة بالقوة؟ اليس في ذلك الزمان الثوابت الوطنية موجودة؟ ايها الزعيم العقائدي اليوم لست كالامس (اصبح الصبح لا السجن ولا السجان) فان الشعب السوداني والجيل الان
 اصبح في قمة الوعي السياسي .فان هذا النظام يذهب بارادة الشعب وليس بخياراتك انت؟ فهنأك سؤال يراودني دائمآ لماذا لا يعتقل الصادق المهدي.؟
ايها الشعب السوداني العظيم يا معلم الثورات ان هذا النظام قتل فلزات اكبادكم في امام اعينكم ويطلع امام الاعلام يدين ويشجب فان هذا النظام يجب ان يقلع من جزوره الي مزبلة التاريخ ويعاد كتابة التاريخ من جديد ونضع دستور يحترم حقوق كل الشعب السوداني ويحاكم كل المجرمين ويحاسب كل من تطوع له نفسه من اجل اهانت الشعب السوداني محاسبة قانونية عادلة ويسطر هذا الدستور بأسم شهداء سبتمبر اخيرآ رسالتي الي كل الشعب السوداني خاطبه فان الثورات تبدأ لكن يبقي السؤال الي متي تنتهي في نفوس الكثيرين ولكن اقول لكم:-
 اذا ارادة الشعب الحياة يومآ فلابد ان يستجيب للقدر ولابديلآ لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر دمتم والثورة خيار الشعب.
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *