احتجاجات عارمة في عدد من المناطق بشرق السودان

 تدخلت قوات من الشرطة فى كل من بورتسودان وحلفا الجديدة بشرق السودان لتفريق احتجاجات تصاعدت اثر انعدام المركبات العامة وارتفاع تكلفة الموجود منها.

وخرج طلاب المدارس الثانوية في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر في مظاهرات وتجمعوا في الموقف العام للاحتجاج على زيادة فاتورة المواصلات وتصدت لهم الشرطة مستخدمة قنابل الغاز المسبة للدموع وسط انباء غير مؤكدة عن استخدامها الرصاص فى حادث منفصل ما ادى لإصابة شخصين نقلا الى مستشفى حلفا الجديدة.

واغلق مواطنون غاضبون فى بورتسودان الطرق الرئيسية بعد ان تجمعوا بسوق المدينة احتجاجا على انعدام وسائل النقل واتهموا اصحاب المركبات بالتهرب من العمل في اوقات الذروة دون اسباب معلومة، وتدخلت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لفض التظاهرة ما تسبب في اصابات طفيفة لبعض كبار السن.

ودمغ رئيس نقابة سائقي الحافلات ببورتسودان عثمان موسى اعضاء في المجلس التشريعي لولاية البحر الاحمر بتحريض المواطنين على التظاهر ضد اصحاب الحافلات، بعد زيادة تعرفة النقل فى بعض الخطوط الداخلية .

في المقابل قال عضو المجلس وممثل دائرة شقر “اوهاج” ان نقابة الحافلات كانت مطالبة بالجلوس معهم قبل زيادة التعرفة.

وكان موقف المواصلات الذي يتوسط مدينة بورتسودان شهد حضورا مكثفا لقيادات الولاية التنفيذية والامنية والسياسية لاحتواء الوضع .

في سياق موازي تظاهر مواطنون غاضبون ايضا امام مستشفى حلفا الجديدة بولاية كسلا وحصبوا قوات الشرطة بالحجارة علي خلفية اصابة شابين من قريتي العليو والشبيك التابعتين لمحلية نهر عطبرة بأعيرة نارية اطلقتها تجاههم دورية من قوات الشرطة في الساعات الاولى من صباح امس كانت تتمركز في احدى الكباري بالقرب من قرية الجملون.

واكد معتمد محلية نهر عطبرة احمد عدلان ان الحادثة وقعت لاشتباه شرطة المحلية في العربة التي كان يقودها المصابين الذين لم يستجيبا لنداء الشرطة لهما بالتوقف فاطلقت دورية النار لتعطيل سير العربة، مشيرا الى شرطة المحلية تسير دوريات لمكافحة ظاهرة سرقة الابقار .

وافاد مصدر ان قوات الشرطة طلبت من عربة كان يستغلها المصابين التوقف الا ان قائدها لم يستجب فاطلقت اعيرة نارية لايقافها ما تسبب في اصابة شابين نقلا لتلقي العلاج بمستشفى حلفا، وتجمهر ذوو المصابين امام مستشفى حلفا الجديدة للتنديد بالحادثة ودخلوا في اشتباك مع الشرطة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *