إتهام بتلقي رشاوي من الحكومة السودانية وراء أستقالة القائد الاممي لقوات حفظ السلام بدارفور

كشفت مصادر مطلعة عن معلومات خطيرة يكشف عنها لاول مرة بأن الاسباب الحقيقية وراء إستقالة السيد رودولف أدادا القائد المدني للقوات الاممية المشتركة لحفظ السلام بدارفور (يونميد) بسبب إتهامه بفساد مالي وتلقي رشاوي من الحكومة السودانية مقابل تزويره لتقارير بعثة اليونميد بدارفور تم ذلك خلال إجتماع سري عقد بفندق الهيلتون بالقاهرة في العام 2007م بين القائد الاممي رودولف أدادا والسيد صلاح عثمان ضابط بجهاز الامن والسيد أحمد مسبل قنصل السودان بتشاد سابقاً حيث تم الاتفاق علي مبلغ 50 الف دولار كراتب شهري مقابل هذة التقارير الامر الذي ظهر واضحاً في تقاريره لاحقاً عندما تم توبيخه من قبل الامم المتحدة التي رفضت تجديد مهامه لمدة عام أخر وأكتفت بستة اشهر ليتعرض بعدها الي ضغوط من منظمات وجهات عديدة أجبرته علي تقديم استقالته من منصبه الذي يغادره نهاية الشهر الجاري فيما رفض السيد أدادا الافصاح عن الاسباب التي أجبرته لتقديم استقالته كقائد لبعثة اليونميد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *