ظلم اهل المعسكرات
خالد تارس
حدثني الإستاذ محمود الياس احد قيادات معسكر السلام للنازحين شمال الفاشر، حديثاً مشفق عن منظمة تسمى ((سلام السودان))..هذة المنظمة الخطيرة كانت قد ادخلت رأسها بكل بجاحة على اهلنا النازحين هناك . ودقت بين خيامهم البائسة لافتة عريضة لمشروع تنمية المرأة بدارفور.. ذلك المشروع ((الفرية)) حمل في مضمونة الإعلامي كل ماليس لة علاقة بالمرءة مما افقد هؤلاء المساكين الثقة في مثل هذة المنظمات اللإنسانية .. نقصد المنظمات الفاقدة للأخلاق والأهداف والقصد النبيل. والمنظمة التي يشير إليها ((الياس)) نعتها سكاني المعسكرات بكل أسف هي منظمة السيد ابراهيم مادبو الرجل الذي اضحى مشكلة كبرى لأهلنا النازحين والاجئين في دارفور. والحقيقة تقول ان الراغبين في العودة الي ديارهم عطلهم مادبو اما عن طريق المنظمة المذكورة او عن طريق المفوضية اللآمذكورة.؟ وطالما ان هذة المنظمة من صنيعة الرجل الذي تشتكي منة نساء المعسكرات بلسان واحد يامحمود الياس لايمكن ان نجنى من وراءها شيئاً ((محمودا)).! اهون الأشياء هذة السنوات ان تخلق منظمة للظروف الطارئة والاستثانئية بما تشابة الحال الماثلة في دارفور ثم يفتح لها طريق الدخول لمعسكرات البؤس والتشريد.! وما سلام السودان يامحمود إلا واحدة من المنظمات ((الوالغة)) في حقوق المستضعفين والمشريد من أهلنا الذين فروا من جحيم الحرب الي هوامش المدن واطرافها ((اللامأمونة)).. فمنظمة مادبو التي جعلت من هذة المعسكرات سوقاً واسع للإستثمار والدعاية المغروضة تجلب المساعدات ولاتساعد .! منظمة بهذة الحيلة التي يذكرها أهل المعسكرات قدمت نفسها للدينماركين تقبض حزمة عملة اليورو الأوربية باسم مشروع زائف عرف من خلالة اصحاب المنحة سؤت المنظمات الوطنية المتقدمة لعمل انساني ثم اضطر الدينماركيين قطع نواياهم الانسانية عندما اكتشفوا حقيقة السودان ، وسلام السودان المنظمة التي لغفت الأخضر واليابس من المعونات الدينماركية القادمة باسم المرءة النازحة. ولان الدينماكيين ليس في عقيدتهم مثل هذا السلوك اوقفوا دعمهم الي اشعار آخر.. ولكنهم توقفوا قبيل الاستماع الي حجج وشكاوى النازحين في المعسكرات المنكوبة . فالنساء في معسكر ابوجا ونيفاشا نعلّن منظمة سلام السودان الي آخر لعنة لان سلام السودان بكل وقاحة دفعت نساء المعسكرات الي حرف مجناية مقابل حوافز ومرتبات لم يصرفن منها مليم واحد وذهبت هذة المنظمة الي حيث الناس.. ولم يجدن فتيات المعسكر من هذة الوظيفة المشغولة إلا مساحة معدومة من الوعد الكازب وعدم الوفاء.. ومنظمة سلام السودان المنظمة المنبوزة من فتيات معسكر السلام بالفاشر هي ذات المنظمة التي تلوك يد الدينماركين بكل تملق لاجل الحصول على ديباجة المشروع الهُلامي الذي اسالت لعاب اخوات الاستاذ محمود الياس حينما جاء بدورة ألي صاحبة الجلالة يشكوا. ومن الأشياء التي شكاها ((الياس)).. ان المنظمة الخطيرة جاءت الي معسكري نيفاشا وابوجا تحمل في عنقها مشروع تنمية المراة بدارفور .هذا المشروع الدعائي اقتلعتة المنظمة من احضان الدينماركين لتفتح للمساكين هناك فصول محو امية بدون معلمين وتشغيل عشرات النساء في اعمال يدوية عديمة الفائدة .. والغريب في هذة المنظمة انها بعد شغلت الناس بعملية انتاج مشكوك في صحتها سحبت نفسها من محيط المعسكرات وسارت الي حيث لايعلم الجميع .. هذا الانسحاب ترك مستحقات ايجار ومستحقات نساء عاملات باجر معلوم ومعلمي محو امية بحوافز مالية معلومة. فكان ظن سكان معسكر السلام في منظمة سلام السودان ظن خيراً مماجاء على ذلك عشر معلمين في محو الامية بعقودات شفاهية مع سلام السودان لمدة اربعة شهور بالاتفاق المرم على اجر ، وهناك مبلغ 8 مليون هي اضحت مستحقات معلقة لهؤلاء المساكين الذين لم يعرفوا لهذة المنظمة مقر
او جهة ترفع لها مظلمة ضد ابراهيم مادبو لان مادبو هو رئيس المنظمة .. والنازحين في معسكر السلام بحسب محمود الياس يعلمون علم اليقين ان منظمة سلام السودان استلمت 2الف يورو من الدينماركين مقابل تنفيذ مشروع تنمية المراة في دارفور.