في اولي رد فعل لها حركة التحرير والعدالة (الانتفاضة ) تقول : من المثير للاستغراب الحكومة متحفظة !!! حتي الان !!! مما يؤكد عدم قناعتها بهذه المجموعة الانتهازية .
بخيت شوشو / المهمشين
في سلسلة الادانات المتواصلة من قبل الحركات الرافضة لمسودة سلام دارفور : قال عمر بخيت رئيس حركة التحرير والعدالة ( الانتفاضة ) ، : ان سيسي ومجموعته يريدون ان يهرولوا الي الخرطوم باي ثمن وبدون مقابل ، متهما المجموعة التي من المتوقع ان تبرم اتفاقا نهائيا الاحد : بسرقة القضية والتلاعب بحقوق الشعب .
قال بخيت : ان ما اخرجته الوساطة لايلبي طموحات اهل دارفور ، ومضيفا الي انه من المثير للاستغراب : مع ذلك الحكومة متحفظة !!! و تابع : حتي الان لم نسمع رأيا قاطعا من الحكومة حول المسودة ، فيما اذا وافقت ام لا ؟ ! مما يؤكد عدم قناعة الحكومة بهذه المجموعة الانتهازية التي لم تصدق ان تعرض اليها الوساطة مسودتها النهائية ، و ذلك في تقديرنا ان الوساطة تعلم ان هؤلاء يريدون ان يوقعوا باي ثمن ، رغم ذلك قامت الوساطة بتسليمهم المسودة .
الي ذلك اتهم عمر بخيت : سيسي ومجموعته بالانتهازيون وسارقي الثورات ، وذكر ان هؤلاء لا يهمهم سوي انفسهم ، علي حساب قضية دارفور، كما ذكرنا من قبل .
وفي ذات السياق دعا عمر بخيت ابكر رئيس حركة التحرير والعدالة ( الانتفاضة) الى ضرورة اشراك كافة أطراف النزاع في دارفور في عملية السلام وقال اي سلام جزئي في دارفور ، فاشل ولا ياتي بسلام ، وذكر الي ان اي سلام يتم بمعزل عن شرائح دارفور فاشلة ، وسنسعي لافشالها .
وفي غضون ذلك قال بخيت : من هذا منطلق نناشد الوساطة المشتركة وبالاخص دولة قطر : ذات التاريخ الملئ بالانجازات على مستوى اقليمي والدولي : ان الا تشوه سمعتها بمساومات رخيصة ، ومقبوضة الثمن بين عضوية مؤتمر الوطني في ما بينهم ، لانه لا يمكن ان يقبل شعب دارفور بهذا الاتفاق الهزيل .
و في ختام حديثه : ناشد بخيت كافة ابناء الشعب السوداني علي حد سواء بالتصدي لما اسماهو ببيع القضية السودانية في دارفور ، وقال ندعو كافة المهمشين وبالاخص شعب دارفور : ان ينتبهوا مما يجري في الدوحة من عملية بيع الثورة والمساومة بحقوق اهل دارفور المشروعة وتكرار تجربة قد تكون اسوأ من ابوجا ،علي حد قوله و البيع القضية الدارفورية قوله .
وكان عمر بخيت قد اعلن انشقاقه من حركة التجاني سيسي ومتهما اياه بالطواطؤ مع النظام علي حساب قضية دارفور ، وقال بخيت : في لقاءات صحفية سابقة في اتهام صريح : ان سيسي وبحر ابوقردة لديهما علاقات قوية مع البشير وهم يلتقونه سرا دون اي تفويض من المؤسسة ، علي حد قوله .