المصدر: (يو بي أي)
اعتقل الممثل الأميركي الناشط في حقوق الإنسان جورج كلوني المعروف باهتمامه بالشؤون العالمية، ولا سيما قضية جنوب السودان ودارفور، أول من أمس، إلى جانب ناشطين آخرين، خلال تظاهرهم أمام السفارة السودانية في واشنطن.
وبعد الكلمات دخل كلوني والناشطون أرض السفارة، إلاّ أن الشرطة حذرتهم وأمرتهم بالخروج، وبعد التحذير الثالث أبلغ عناصر الشرطة المجموعة أنهم قيد الاحتجاز، واصطف المحتجون ليتم تكبيلهم ونقلهم في آلية للشرطة. وكان كلوني التقى مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي لمناقشة مخاوفه بشأن السودان، كما أدلى بإفادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ هذا الأسبوع حول العنف في منطقة جبال النوبة جنوب كردفان.
وتحدث الممثل والناشط الأميركي عن (حملة قتل) متواصلة ينفذها الجيش السوداني على مدنيين في ولاية جنوب كردفان المتاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان. وقال كلوني بعد عودته وفريق ناشطين من منطقة (جبال النوبة) بالولاية: (شهدنا رعباً متواصلاً.. إنها حملة قتل وترهيب وتهجير وتجويع). واتهم كلوني الحكومة السودانية (بتنظيم الحملات العسكرية التي قادت هجمات طويلة وموثقة في إقليم دارفور).
وسبق أن نفت الحكومة السودانية قصف المدنيين في (جنوب كردفان) حيث يخوض الجيش النظامي مواجهات مع جماعات مسلحة في جبال النوبة.