في بداية جديدة ، عبد الواحد محمد نور يدعو الى التحالف والتنسيق مع كل قوى التغيير

في بداية جديدة ، عبد الواحد محمد نور يدعو الى التحالف والتنسيق مع كل قوى التغيير
(حريات)
دعت حركة جيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبد الواحد محمد نور الشعب السودانى بجميع مكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعسكرية وفى الخدمة المدنية والشباب والطلاب والمرأة للانضمام للحركة او التحالف او التنسيق فى المواقف لاجل احداث التغيير الشامل سلما او حربا .
وذكرت الحركة في احدث اعلان لها بتاريخ الاثنين 11 ابريل باسم (البداية الجديدة) وبتوقيع رئيسها الاستاذ عبد الواحد محمد نور بان التغيير الشامل لن يتحقق الا
(..بإزالة نظام الجبهة الإسلامية الذي أتى إلى السلطة بانقلاب عسكري عام 1989ومارس أقصى أنواع الظلم والاضطهاد والتمييز بسبب الدين والعرق والانتماء الجغرافي والسياسى وقام بابادة وتشريد الملايين من أبناء شعبنا وقمع الحريات الأساسية وعمد إلى تفكيك المجتمع وتدمير الخدمة المدنية بكاملها …. وإقامة نظام علماني ديمقراطي ليبرالي فدرالي حقيقي يستند على حق المواطنة المتساوية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة عبر تمثيل حقيقي للإرادة الشعبية والفصل بين السلطات الثلاث واستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان ..).
( نص اعلان البداية الجديدة أدناه) :
بيان من حركة جيش تحرير السودان
عبد الواحد محمد احمد النور
رئيس حركة جيش تحرير السودان
رئيس المجلس القيادى الاعلى
أعلان البداية الجديدة
تأسيسا عاى المبادئ النضالية فى سعيها نحو الكرامة الانسانية ,  ووفاءا لعهد الثوار الذين مهروا بدمائهم طريق النضال الشاق وفى ذاكرتنا  معاناة شعبنا  وصبرهم الطويل من اجل الحياة الامنة والمستقرة والحرية والكرامة .
وحيث إن الخلل الذي صاحب تكوين الدولة السودانية منذ خروج المستعمر وإلى يومنا هذا يكمن في الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلاد والتي كانت ولازالت تديرها صفوة اجتماعية وسياسية تميزت بطابع الإقصاء والتمييز والسيطرة دون اعتبار للتعدد والتنوع العرقي والثقافي والديني وبعيدا عن اسس الديمقراطية والموطنة المتساوية ومعايير  العدالة وعمدت على فرض ثقافة سيطرة أحادية مستخدمة العرق والدين لالغاء الآخر ومحو هويته . أفرزت تلك المنهجية المنظمة واقعا مظلما ومعاناة دائمة انعكست على جميع مكونات شعبنا , تجلت بوضوح فى الابادة فى دارفور والصراعات والحروب العرقية والدينية (الجهادية) والسياسية التي أودت بأرواح وتشريد ملايين من أبناء شعبنا ونهب ثرواته بالإضافة الي الاسترقاق والاغتصاب والإبادة الجماعية في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق والانقسنا وأخيرا إلى أن انتهت   بفصل جنوب السودان وتدمير كامل أسس الوحدة القومية مما أوقفت عجلة التنمية وأوقعت البلاد في هاوية التخلف والانهيار .
ان وقف كافة أنواع الظلم والتمييز والفساد وتحقيق ادارة راشدة لتنوعنا وللخروج بالبلاد من مأزقه الخطير الذي يقبع فيه وانتشاله من مستنقع التفكك والانهيار والعبور به لبر السلام الحقيقي والأمن والاستقرار ,  يتحتم علينا جميعا أن ندرك هذا الخطر الداهم على الوطن فى هذه الظروف الحاسمة من تاريخه وأن نعالج مسببات الأزمة السودانية الرئيسية وآثارها المدمرة وذلك لايتأتى إلا بإزالة نظام الجبهة الإسلامية الذي أتى إلى السلطة بانقلاب عسكري عام 1989ومارس أقصى أنواع الظلم والاضطهاد والتمييز بسبب الدين والعرق والانتماء الجغرافي والسياسى وقام بابادة وتشريد الملايين من أبناء شعبنا وقمع الحريات الأساسية وعمد إلى تفكيك المجتمع وتدمير الخدمة المدنية بكاملها ومن ثم بالضرورة استئصال رمز الاستبداد المتمثل في النظام الحالى , وإقامة نظام علماني ديمقراطي ليبرالي فدرالي حقيقي يستند على حق المواطنة المتساوية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة عبر تمثيل حقيقي للإرادة الشعبية والفصل بين السلطات الثلاث واستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان .
وتأسيس نظام علماني يقوم على الفصل الواضح للدين من الدولة وحيادية الدولة تجاه المكونات الدينية والمعتقدات وضمان حرية العقيدة في الدستور. وتأكيد مساواة جميع المواطنين في أداء الواجبات واكتساب الحقوق بما في ذلك تولى المناصب العليا في البلاد ابتداءا من رئاسة الجمهورية والي كل مراكزومفاصل صنع القرار في البلاد وفقا لمبدأ المواطنة المتساوية .
وحيث أن كفالة الحريات الأساسية وحمايتها ومحاربة كافة أشكال التمييز ضد المرآة وضمان الحرية الثقافية وتأسيس حرية المنافسة الاقتصادية والسوق الحر القائم على رعاية مصالح المجتمع وحمايته من الاستغلال هي الضمانة الحقيقية لليبرالية التي ندعو إليها , بالإضافة إلى إقامة نظام حكم يضمن العدالة التنموية وعدالة المشاركة في أدارة الحكومة الاتحادية التي تتألف من جميع أقاليم السودان وفق نظام حكم فدرالي حقيقي .ِِِِ
مرتكزات البداية الجديدة :
أولا : السودان وطنا للجميع والحفاظ على ما تبقى من وحدته وحمايته من التفكك والانهيار مسؤوليتنا جميعا .
ثانيا :التأكيد على حق المواطن في الحياة والحفاظ على أمنه وسلامته وأحترام ارادته الشعبية وحقوقه الاساسية والعمل من أجل وقف كافة أشكال الانتهاكات المرتكبة فى حق شعبنا ومحاسبة مرتكبيها .
ثالثا : توحيد جهود الشعب السوداني بمختلف مكوناته من أجل التغيير الشامل واعادة بناء السودان الذى يسع جميع مواطنيه.
رابعا : تناشد حركة/جيش تحرير السودان الشعب السودانى بجميع مكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعسكرية وفى الخدمة المدنية والشباب والطلاب والمرأة للانضمام للحركة او التحالف او التنسيق فى المواقف لاجل احداث التغيير الشامل سلما او حربا .
عبد الواحد محمد احمد النور
رئيس حركة جيش تحرير السودان
رئيس المجلس القيادى الاعلى
11 ابريل 2011م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *