متابعة : صلاح سليمان جاموس
تطور الإحتقان الذي كان سائدا طيلة الايام الماضية وسط مواطني مدينة الرميلة العريقة .. ليخرج سكان المدينة عن بكرة أبيهم إلي الشارع ، مطالبين برفع الظلم ، رافعين الشعارات المعتادة ، ونادي بعضهم بصورة واضحة بإسقاط النظام ..
كثير من أبناء الرميلة يحب أن يصف المنطقة بأنها قرية .. جغرافياً هي إحدى أقدم وأشهر المناطق في الخرطوم .. وتقع جنوب الخرطوم على بعد 2 كلم من ملتقى النيلين (المقرن) يحدها شمالاً غابة السنط وجنوباً منطقة اللآماب وشرقاً شارع الغابة ويحدها غرباً النيل الابيض وتبعد عن وسط العاصمة الخرطوم 5 كم .
جدير بالذكر أن السبب الأساسي لحنق مواطني الرميلة هو بيع الميدان الوحيد الذي تتنفس منه المدينة .. تحدث إلينا البعض بأن الميدان آل لأحد المتنفذين المتهمين بالفساد الذي أصبح سِمة يُعرف بها المسئولين في الحكومة السودانية، ومعلوم أن عصابة مكتب الوالي (عبدالرحمن الخضر) قد قامت بالإستحوار علي أغلب ميادين أحياء ولاية الخرطوم ، وكذا فعل ويفعل بقية الولاة في ولاياتهم بالتعاون مع وزراء المركز.
من جهة اُخري ، كتب الأستاذ أبو رباني الفادني علي مُدونته بصفحة التواصل الاجتماعي : أن عناصر الشرطة قد إنسحبت بسبب هدير الجماهير والآن تتدخل قوات من الجيش (الشرطة العسكرية) لقمع التظاهرات ..
الآن وحسب شهود أعيان تتصاعد أدخنة البنبات .. وهناك إصرار من المواطنين علي مواصلة الزحف .. ( نتابع )
[email protected]