سلمية الثورة
حركة العدل والمساواة السودانية تتمسك بسلمية الثورة وتهيب بقوة وشجاعة شباب جمعة لحس الكوع وتحذر النظام من استخدام العنف ضد المتظاهرين، وتتعهد بمواصلة النضال مع كل فئات وقطاعات المجتمع.اشادت حركة العدل والمساواة السودانية ببسالة وشجاعة وقوة شباب الثورة سودانية الذين ابدوا استبسالا منقطع النظير في مواجهة رجال الامن ومليشيات المؤتمر الوطني في بداية الثورة السودانية التي انطلقت رسميا في جمعة لحس الكوع، واشار الناطق الرسمي للحركة لأستاذ / جريل ادم بلال الى ضرور سلمية الثورة السودانية الى ان تحقق جميع أهدافها ومقاصدها، كاشفا عن موقف حركة العدل والمساواة السودانية الداعم بشدة لسلمية الثورة والوقوف والعمل جنبا الى جنب الثوار دعما للهدف المشترك وهو إسقاط نظام المؤتمر الوطني وبناء الدولة المدنية التي تعتمد المواطنة اساسا للحقوق والواجبات في السودان، وأضاف لطالما عملنا لإسقاط النظام بكل الوسائل وعلى راسها العمل الجماهيري فان حركة العدل والمساواة ستظل واحدة من مكونات مجتمع الثورة السلمية، متعهدا بمواصلة العمل السلمي الجماهيري مع كل فئات وقطاعات المجتمع السوداني الثورية التي آمنت بضرورة إسقاط نظام الإبادة الجماعية، محذرا في الوقت ذاته نظام المؤتمر الوطني من مغبة استخدام العنف ضد المتظاهين السلميين المطالبين بإسقاط النظام، معربا عن رفض الحركة التام لأي محاولة عنف لإخماد الثورة، كاشفا عن استعداد الحركة وقدرتها على حماية الثورة اذا أقدمت حكومة المؤتمر الوطني على انتهاج العنف في مواجهة الثوار، مطالبا النظام بضرورة اطلاق سراح المعتقليين من المتظاهرين السلميين وعدم تعريض حياتهم للخطر، متعهدا بملاحقة كل من ساهم في ضرب او قتل او تعذيب المتظاهرين الثوار، وجدد مطالبة الحركة لكل القوات النظامية والشرفاء من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والشرطة وقوات الأمن بضرورة الانحياز الى صف الشعب وخياره مطالبهم بالتدخل لحماية الثورة حتى تتجنب البلاد ويلات الحروب والمواجهات المصطنعة من قبل مليشيات المؤتمر الوطني.RegardsGibreel Adam Bilal
Secretary for Media & Spokesperson (JEM)