طالب سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي السودان بضمان سلامة موظفي هيئات الإغاثة الدولية وأفراد قوات حفظ السلام العاملين في دارفور.
عبر سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن عن قلقها من عودة القتال في دافور
وجاءت هذه المطالبة بعد أن قام مسلحون باختطاف موظف مدني يعمل في قوة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في الفاشر كبرى مدن دارفور.
حيث عبر السفراء عن قلقهم تجاه تجدد القتال في دارفور في غرب السودان، كما عبروا عن قلقهم تجاه وضع اللاجئين في المخيمات المقامة هناك.
وقد أجرى سفراء الدول الخمس زيارة تفقدية خاطفة لمخيم ابو شوك للاجئين في دارفور حيث استمعوا الى شكاوى النازحين قبل التوجه الى الخرطوم لامضاء يوم اخير من المحادثات.
وتوقفت السيارات الرباعية الدفع التابعة لموكب الامم المتحدة قرب احد الاسواق في المخيم حيث بدأ ممثلو المجلس بقيادة السفيرة الاميركية سوزان رايس والسفير البريطاني مارك لايل غرانت بالاستماع الى شكاوى اللاجئين حول نقص الغذاء والعمل والأمن.
ويضم المخيم الذي يقع قرب مدينة الفاشر نازحين فروا بسبب النزاع المستمر منذ ثمانية أعوام بين القوات الحكومية السودانية والمتمردين.
وقالت السفيرة رايس حسب وكالة فرانس برس “لا شك في ان الوضع الانساني تدهور في السنة الفائتة”.
وطردت الحكومة السودانية 13 منظمة إنسانية في مارس/ آذار 2009.
وتشير الاوساط الدبلوماسية الى ان مغادرة هذه المنظمات ترك “ثغرات هائلة لم يتم سدها ولا يمكن سدها” على مستوى الخدمات الطبية الاساسية في مخيمات دارفور.
المصدر : بي بي سي