حركة العدل والمساواة السودانية تكذب وتدين ( بوق) العنصرية (الانتباهة)

الحركة: علاقتنا بالمناضل علي محمود حسنين مصدر شرف واعتزاز فهو رجل بقامة وطن

الحركة: اكاذيب الانتباهة تعبر عن ياس النظام وضعفه

الحركة: مشروع الجبهة العريضة هو لقاء من اجل الوطن للخروج به من حال الوهن

كذبت حركة العدل والمساواة السودانية افتراءات واكاذيب بوق الابادة والعنصرية صحيفة (الانتباهة ) في محاولتها  اليائسة  للاساءة للعلاقة  بينها وبين الرمز الوطني الاستاذ علي محمود حسنين . ووصفت الحركة الاسلوب الذي انتهجته الصحيفة ب (الخسيس والقذر) الذي  لا يشبه اخلاق وقيم السودانيين, التي تجل وتوقر الكبار .
وقال الناطق الرسمي للحركة احمد حسين ادم في ( تصريح معمم) بان صحيفة ( الانتباهة) تعبر عن ياس النظام وضعفه, وانها (صنعت خصيصا) من اجل نشر الاكاذيب والتفرقة والكراهية  بين ابناء الوطن الواحد, واضاف, انها حاولت يائسة بان توقع بين حركة العدل والمساواة والاستاذ علي محمود حسنين بدعوي ان احد افراد الحركة قد تفوه ببعض الالفاظ (المقززة) والتي لا نريد ان نرددها هنا في حق رجل ( بقامة وطن) كالاستاذ والمناضل علي محمود حسنين.
واكد احمد حسين  ان علاقة الحركة بالاستاذ علي محمود حسنين هي مصدر شرف واعتزاز لها, وينطبق عليها القول الشهير ( تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه). ووصفه بالرجل المناضل صاحب التاريخ الطويل , والناصع الذي لم تنتابه شوائب الانتهازية, والجبن وقال فهو لم يرضي يوما في تاريخه ( ببرد السفح عن وهج الجبال) وزاد ان الذين يحاولون الاساءة للحركة والمناضل ( حسنين) هم ذات زبانية النظام وجلاديه الذين هددوه يوما بالتصفية والاغتيال.

وفي ذات السياق قال حسين بان حركتة تؤكد ( للانتباهة)  وصاحبها  (نذير الشؤم ) بان الشعب السوداني اذكي وانبل من ان يصدق مثل هذه (الترهات والتلفيقات) والتي تعبر عن علامات السقوط الداوي لنظام الابادة في الخرطوم, مضيفا بان النظام بات يخشي و يرتجف  من تضامن قوي الشعب السوداني , خاصة من قيام  مشروع (الجبهة الوطنية العريضة) لاسقاط نظام الابادة في الخرطوم . فهو مشروع يمثل لقاء من اجل الوطن للخروج به  من حالة الوهن .
واضاف, (نقول لهؤلاء الذين يعارضون مشروع التغيير في بلادنا ويروجون للاكاذيب الامنية, نقول لهم موتو بغيظكم وانتظروا مصيركم المحتوم فالقصاص قادم).
وفي ذات الاتجاه اوضح االناطق باسم الحركة بان مشروع الجبهة الوطنية العريضه الذي يتولي قيادته المناضل (حسنين) هوالان ليس مشروع شخص , او حزب, او حركة  كما يحاول المرجفون تصويره وانما هومشروع وطني كبير, واضاف , يشرفنا في حركة العدل والمساواة ان نكون جزءا منه  بل وفي ريادته , لانه وعاء شامل  يسع كل السودانيين الذين يرنون الي التغيير لخلاص البلاد من حكم القهر والابادة, والاقلية الحاكمة التي اصبحت ايامها معدودة في حكم البلاد.

لندن 11 اكتوبر 2010

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *