يا (غازي) صلاح الدين علموا هذا المرتزق الأجير الحقيقة
الصدفة وحدها قادتني لهذا الموقع الالكتروني (سوداني نت) المدعوم من جهاز الأمن والمخابرات قرات مما قرات فيه هذا العنوان (وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ الكِلابُ) كتبه المدعو علاء الدين يوسف علي وفتحته فوجدته يكيل السباب للسيد المبجل الإمام الصادق المهدي الطاهر العفيف الذي لم يتلوث بدماء الناس ولم تطلبه المحكمة الدولية الجنائية في ارتكاب جريام حرب – جرائم- وليس جريمة واحدة.
هذا الدعي يتجرأ في الإساءة لرمز من رموز البلاد السيد الصادق المهدي عفيف اليد واللسان، وبتجاهله لهذا الدعي ألقم السيد الصادق الكاتب حجراً في وجهه مراق الكرامة المدافع عن القتلة وقد اتحفنا هذا المرتزق بقوله:
(و أي إمام هذا الذي حمل السِّلاح في وجوه المُواطنين الأبرياء في العام 76 مُسْتجلباً مُرتزقة غزا بهم البلاد أغار بهم علينا من ليبيا التي مدّته بالسّلاح و الدّعم فامتدت بينه و بينها أواصر العلاقات الخبيثة مع طاغيتها المُطارد كما الجرذان التي وصف بها الأخير أبناء شعبه، ولأن رائحة الدِّماء ليست بغريبة على الرّجل فما اشمأزّت نفسه من رؤية أشلاء جثث أبناء الشّعب الليبي على يد ربيبه المجنون عقيدها المُعقّد الذي ما تبقّت له إلا القنابل العنقودية ليحصد بها أرواح شعبه المقهور..).
ومن هنا أدعو قائد كتيبة دار الهاتف في انقلاب (المرتزقة1976) الدكتور غازي صلاح الدين أن يكشف لمرتزقته الجديد الدعي علاء الدين يوسف علي عن حقيقة هذا الانقلاب وعنما قام به شخصياً غازي صلاح الدين وان يوضح له بأنه كان قائداً في هذا الانقلاب وانه كان يحمل سلاح وقاتل في معركة شرسة مع جنود القوات المسلحة وقتل منهم من قتل.
وعلى الدكتور غازي صلاح الدين وقد أصبح متعهد مرتزقة في نظام يجند المرتزقة والساقطين للدفاع عنه ان يُبين للمرتزق علاءالدين يوسف علي حقيقة الأمر وأن يوضح له أن السيد الصادق المهدي لم يحمل السلاح ولم يقتل سوداني كما تفعلون انتم الان وان السيد المبجل الصادق المهدي عندما كان رئيس وزراء لم يسجن النسوان ولم يغتضبهن ولم يجلدن في الشارع في امام نظر الناس.
هذا المرتزق الدعي المدعو علاءالدين يوسف علي عنصري بالدرجة الاولى وهو لا ينكر عنصريته وكراهيته لمن دون قبيلته وجنسه وهو يعمل لصالح جهاز الامن الذي يعذب ويقتل ويغتصب ويسرق ولا فاحشة هناك لم يرتكبها- ان ما كتبه هذا الدعي قد فضحه وهو لم يكون يعرف بأن انقلاب المرتزقة قامت به اعضاء هذه الحكومة التي يسترزق منها وانه لا يعرف غازي صلاح الدين احد قادته- برضو تقول لحم الكلاب ياكله الضان.
المرتزق هذا يريد الاساءه لبنات السيد الصادق المهدي ولم يعيرونه اهتمام لان من هو هذا الدعي ومن هن بنات الصادق المهدي وآل المهدي – واذا خاطبهم المرتزقة قالوا سلاما.
ان الصادق المهدي وآل المهدي أهل شرف واهل نخوة – ان الفرق كبير بينهم وآل المؤتمر الوطني ومرتزقتهم ولا مجال ان نقارن بينهما.
فضل المولى جابر
[email protected]