دكتاتور وسفط اخر والايام دول؟؟؟
بفلم :ابوالقاسم عباس ابراهيم
كنت من اكثر الناس خوفا على الشعب المصرى العزيز بان لا تنجح ثورته بعد ان تبجح ابواق النظام امثال مجدى الدقاق فى طول البلاد وعرضها بان مصر ليست كتونس وقال ثم قال ، كنت اخشى ان تضيع ثوره الشعب المصرى العظيمه بعد ان سقط شهيد وراء شهيد وجريح بعد اخر لان النظام ومنذ الوهله الاولى كان اكثر استخفافا بثوره الشعب ،وكنت اخشى ان تضيع ثوره الشعب المصرى بين دهاليز النفعيين والانتهازيين ومصالح الدول العظام لان سياسه الدول دائما تقوم على المصالح وتدوم بدوامها، وكنت اخشى ان تضيع ثوره الشعب المصرى العظيم بادخال الفتنه بين الشعب المصرى من بلطجيه النظام التى دخلت على ثوار ميدان التحرير بخيلها وجمالها وكنت اخشى ان يضيع ثوره الشعب المصرى كما ضاعت ثوره اصحاب القمصان الحمر من انصار تاكسين شينواترا فى تايلاند بعد ان اعتصموا لاكثر من شهر فتاهت بهم دروب الثوره والعسكر ، وكنت اخشى ثم اخشى ان تضيع ثوره الشعب المصرى كما ضاعت ثورات كثر ، ولكن كل خوفى قد تبددت جزئيا بعد ان صمد الشعب المصرى لاكثر من عشره ايام فى ميدان التحرير.
ولكننى الان استطيع ان اقول وبالفم المليان وبدون خوف على الشعب المصرى وكغيره من الشعوب الاخرى التى تعرضت للظلم والقهر والاضطهاد ولاننسى الشعب التونسى الذى اخرج بنى على من تونس وولى الدبر، استطاع ان يحققه مالم يستطيع ان يحققه اى شعب خلال عقد من الزمان لان هذا النظام ركز اركانه وازل الشعب وعاش مفسدا فى لارض احرق الاخضر واليابس و لم يبقى للشعب شيى الا الفتات ولم يتبقى منه الا الهياكل العظميه ، ولكن اقول اذا للشعب عزيمه وكرامه مهما كبرت المهانات والعظائم ففى النهايه ينتصر الاراده والعزيمه وكما يقول الشابى :
اذا الشعب يوما اراد الحياه ++ فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلى ++ ولا بد للقيد ان ينكسر
وبالتالى استطيع ان اقول وبسفوط نظام مبارك فان الدائره تدور ولن ولم تنجو اى نظام دكتاتورى ظالم من السقوط فى مزبله التاريخ اجلا ام عاجلا.
يحيى الشعب المصرى ويعيش الشعوب الحره
ابو القاسم عباس ابراهيم
[email protected]