أكّد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي ومرشحه السابق لرئاسة الجمهورية د. عبد الله دينق نيال دعمه لخيار الوحدة الاختيارية، وأغلق دينق الطريق أمام أية محاولة لرأب الصدع بين الشعبي والوطني وأضاف (لا للمصالحة مع الإنقاذ).
وحول علاقة حزبه بحركة العدل والمساواة التي يترأسها خليل إبراهيم قال نيال (هذا وهم في ذهن الحزب الحاكم)، وأضاف في حوار مع صحيفة (الشرق القطرية ) ينشر بالداخل أن قضية دارفور أدخلت الحكومة إلى دائرة المحكمة الجنائية
وسببت لهم (بلاوي) وتابع إن توقيع اتفاق مع حركة التحرير والعدالة لن يحقق سلام دارفور وزاد( لسنا موظفين لدى الحزب الحاكم لتمرير أجندته حول الإجماع الوطني)، وأوضح أنهم قدموا نصائح مكتوبة للإنقاذ لكنهم لا يسمعون النصح ءعلى حد تعبيرهء. وذكر نيال أنّ الحركة الإسلامية في السودان لن تمارس العمل السياسي مرة أخرى عبر العمل العسكري وذلك انطلاقاً من مبادئ الحركة الإسلامية، وعبّر عن ذلك بقوله (الآن أعلنا توبتنا عن ممارسة العمل السياسي عبر العمل العسكري لأنه ليس من مبادئ الحركة الإسلامية). وقال عبد الله دينق إنّ حزب المؤتمر الوطني يعد أجندة وطنية ويطبخ مواقف وقوالب سياسية ويجهزها ويطلب من الآخرين المشاركة وأبان أنّ للمؤتمر الشعبي رؤية عبّر عنها علناً، وشدد على ضرورة اجتماع كافة القوى السياسية في السودان في لجنة وطنية واحدة لتضع اللجنة أجندة وحدة السودان وتجنب التراب السوداني أي انقسام. وأضاف دينق قلنا للمؤتمر الوطني أنّ المشاركة السياسية الجماعية يجب أن تتم في كل قضايا السودان وليس في الاستفتاء وحده، وتساءل (هل قضية السودان هي الاستفتاء فقط؟) ونبّه إلى وجود قضايا أخرى من بينها قضية دارفور.
أجراس الحرية: وكالات