بيان هام من نازحي معسكرات زالنجى

بيان هام من نازحي معسكرات زالنجى
نحن النازحين   في معسكرات زالنجى

(الحميدية , الطيبة , خمسة دقائق , حصاحيصا….)
نصدر البيان التالي  كشفا لكل المؤامرات التي تحاك ضدنا
مرة باسم العدالة وتارة  باسم الانتخابات ومرة باسم السلام


1\محاولات يوناميد للتشويش على المواقف الثابتة للنازحين

نحن النازحين في معسكرات زالنجى  نؤكد رفضنا لما تقوم به بعثة اليوناميد باسم مشاورات النازحين للمشاركة في مفاوضات الدوحة  في كل من نيالا والفاشر وما تسمى بلجنة المراة وكذلك  نرفض كل اشكال الدعوات و اللقاءات المسرحية  بين النازحين والادارة الاهلية   والتي تهدف الى ارسال وكلاء النظام   باسم النازحين الى  الدوحة ونؤكد بان الذين يتحركون في الساحة باسم النازحين سواء كانوا برعاية اليوناميد او تحت  رعاية النظام لا يمثلون الا  انفسهم ولا يخدمون غير اجندة الحكومة التي تسعى ليل نهار لتصفية الحقوق العادلة للنازحين واللاجئين بوسائل ليست بخافية على احد مثل طرد المنظمات التي تقدم الغذاء والدواء و اختطاف موظفي من تبقى من المنظمات الى زرع الرعب والخوف بين النازحين , كل هذه الاساليب  من قبل النظام انما تهدف  الى تصفية حقوقنا العادلة ولذلك  نطالب بعثة اليوناميد بالابتعاد عن الاجتهادات الضارة  التي لا تزيدنا الا معاناة ولا تقدم لنا سلاما بل خوفا والما  , و لن نقبل  باي مؤتمرات صورية  او تجمعات  مسرحية مع الادارة الاهلية  او غيرها وان المشاركة الحقيقية للنازحين في مؤتمرات حقيقية تخاطب حقوقهم وتتحدث عن همومهم  لن تكن بدون تحقق السلام العادل الشامل التي تجلب الامن والاستقرار الحقيقي  وبعد محاكمة مجرمي الحرب الذين صدرت ضدهم  مذكرات التوقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية وبعد  نزع سلاح الجنجويد  . ونكرر عبر هذا البيان دعوتنا للمجتمع الدولي بضرورة الضغط على النظام من اجل  العودة الفورية للمنظمات الطوعية المطرودة لتحسين الوضع الانساني المتدهور في المعسكرات النازحين

2\ الموقف من مسرحية  الانتخابات

نحن نازحي معسكرات زالنجى نرفض رفضا  قاطعا اجراء اي انتخابات في السودان ما لم يتحقق الامن والاستقرار و  السلام العادل الشامل ونرفض  تسويق الانتخابات بهذه  الصورة  المسرحية  واي اصرار على اقامة الانتخابات مع تغييب ارادة الشعب الدارفوري  نعتبرها  دعوة علنية من قبل النظام  لفصل  دارفور عن السودان.

3\ الموقف من  لجنة  امبيكي

ان النازحين في معسكرات زالجنى يرفضون مقترح لجنة امبيكي لتاسيس محاكم مختلطة بخصوص جرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها النظام في دارفور  ونعتبرها دعوة  حق اريد بها باطل ونتعامل مع هذه  المقترحات كمجرد طريقة جديدة  لمساعدة  مجرمي الحرب على الافلات من العدالة  . ان النازحين  يعتبرون   هذه اللجنة مجرد وسيلة لانقاذ رقبة  البشير على حساب الضحايا كما صرح بذلك علنا عضو لجنة حكماء افريقيا احمد ماهر وزير خارجية مصر السابق و لن نقبل باي بديل عن المحكمة الجنائية الدولية  لمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور حيث ان الاتحاد الافريقي فقد  الحيادية في نظرنا بوقوفه في وجه العدالة الدولية ومساعدته لمجرمي النظام  على افلات من قبضة العدالة الجنائية الدولية في كل المحافل الدولية والاقليمية  سرا وعلانية  .

كما  ندعو عبر  هذا البيان   القادة الافارقة :-
1\ للوقوف مع المحكمة الجنائية الدولية للمساعدة على  القبض على مجرمي الحرب الذين صدرت ضدهم  مذكرات التوقيف

2\ و نطالبهم  بضرورة الالتزام بجميع القرارات الاممية التي صدرت من مجلس الامن والامم المتحدة بشان السودان عامة ودارفور خاصة  والمساعدة على تنزيلها في ارض الواقع

3\ و نطالبهم بالوقوف الى صف النازحين واللاجئين  والعمل على التخفيف من معاناتهم , وتثبيت حقوقهم العادلة.

قيادات النازحين  بعسكرات زالنجى
(  الحميدية  ,  الطيبة ,  خمسة دقائق,  حصاحيصا )
4 نوفمبر 2009

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *