تعليق على خطاب قائد مليشيا الدعم السريع: حسن إبراهيم فضل

في خطابه الذي دشن خلاله رحلة الانهيار والتلاشي الحتمي لمليشيا المهزومة، قائد مليشيا الدعم السريع الإرهابية وصف الدكتور جبريل إبراهيم بأنه لص وانه الان في مكانه الصحيح كونه انحاز لمعركة الكرامة التي يدعى قائد المليشيا المشؤومة انه يحارب فيها الفلول ناسيا انه صناعة وماركة مسجلة حصرياً لما وصفهم بالفلول والكيزان ولا اعتقد ان الكيزان ندموا على شيء في تاريخهم مثل ندمهم على صناعة مسخ رضع من ثدي الغدر، ولعمري ان الكيزان الذين اصطفوا للدفاع عن الحرائر ضد انتهاكات قواتك هم أكثر وطنية ممن خان الوطن.
 
*إن الدكتور جبريل لص في نظرك لأنه سرق أحلامك وقطع الطريق امام مغامراتك الشيطانية في تدمير السودان وشعبه وجعلك تتباكي على أطلال خيبتك، إن غضبك تجاه دكتور جبريل مبرر لأنه يقود بمهارة دفة الاقتصاد في بلد هدتها الحرب ولا تزال تئن وتنزف جراء جرائم ميليشياتك ونهبها للبنوك وسطوها على الممتلكات العامة والخاصة وتعطيلها لعجلة الانتاج،
غضبك تجاهه مبرر لأنه يوفر للبلاد العملة الصعبة فيتوفر لجيشنا الوطني الباسل ما يهزم به مشروعك الفاشل
غضبك تجاهه مبرر لأنه نجح في الحفاظ على سعر الصرف ووفر الدولار في وقت توقع الجميع لعملتنا الوطنية بالانهيار
غضبك تجاهه مبرر لأنه يوفي للموظفين مرتباتهم في الوقت الذي تمد فيه ميليشياتك الاثمة يد آثمة لتنهب المواطن ولتسرق حتى حليب الأطفال واللقمة من فم الايتام
 
* غضبك تجاهه مبرر لأنه انحاز للوطن وللشعب، فكانت المشتركة التي تحطمت تحت فوهات بنادقها احلامك ببناء أمارة آل دقلو فسقطت اوهامك كما سقط الاتفاق الاطاري وسقط معه من اصطفوا في خندق الغدر والارتهان من اشباه الساسة*.
*فالرضيع يستطيع ان يميز بين من يسهر على حاجات الضحايا والمحتاجين ومن يسرق احلام شعب ويدمر مقدرات أمة*
 
*ان انتماء الدكتور جبريل للحركة الإسلامية شرف لا يدعيه وتاريخ لا ينكره، لكنك والتاريخ والجميع يشهد أنه أكثر من قاتلهم وبشراسة عندما حادوا عن الجادة في الوقت الذي كنت انت معولاً للهدم ارتكبت الموبقات ضد المدنيين في دارفور والجميع يعلم انه تم صناعتك لتقاتل الدكتور جبريل ومشروع العدل والمساواة الذي يريد الخير لكل للسودان، وان كانت ذاكرتك* *سمكية فأذكرك بما قاله لك*احمد هارون وصحبه (انه لعب بك سياسة) * *ووصفك بأنك (لا تعدو منديل يتم رميه في أقرب قمامة) *.
 
*لسنا في حاجة لنذكرك بأن لا تجارة الحمير*ولا تجارة البطاطين وهمبتة الجمال يمكن ان تجلب لك المال الذي أنت فيه* لكنها عمالتك وارتهانك للآخر، الاخر الذي صنعك نبتاً شيطانياً دخيلاً على الشعب السوداني واستغلك لتحمى سلطان والأخر الذي يستخدمك لتحقيق مخططاته في الاستيلاء على ثروات البلاد،
الاخر الذي يستغل غبائك وعمى بصرك وبصيرتك* فخدعك وزين لك أنك بمغامرة كهذه يمكن ان تحكم هذا الشعب الأبي الذي لم يذق طوال تأريخه اهانة أكثر من كونه راك في السلطة ذات غفلة من الزمان*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *