محجوب حسين :حركة العدل والمساواة تجاوزت فقه المفاوضات مع الخرطوم وقرار إسقاط النظام قد أتخذ

لندن:الجبهة الثورية
أكدت حركة العدل و المساواة السودانية إلتزامها الوطني في المضي قدما و مع شركائها في الجبهة الثورية و قوي الفجر الجديد لإسقاط نظام الخرطوم بكافة الوسائل المتاحة ،.كما جددت مناشدتها للوطنيين في الجيش و الشرطة للإنضمام إلي ميثاق الفجر الجديد و قال مستشار رئيس الحركة للشؤون الإعلامية محجوب حسين ” ليست هناك أي فائدة وطنية في البقاء مع البشير و لو ليوم أو ساعات خصوصا و الجميع يعلم أن قرار إسقاط النظام تم إتخاذه و يجري تنفيذه من طرف كل قوي الشعب السوداني و بتنسيق تام و ليست الجبهة الثورية علي وحدها ، إن إسقاط النظام تحول إلي مهمة وطنية و أهم جند ضمن الأجدندة الوطنية”.
و في سياق متصل أضاف حسين ” إن الحركة تجاوزت بشكل نهائي ما يعرف” بفقه” المفاوضات و التي بدأتها مع الخرطوم منذ العام 2004 في أبوجا ولن تسعي إليها مجددا و إنما تسعي إلي إسقاط النظام لحسم القضية السودانية ومنها قضية دارفور و مواقع الحرب الأخري كلها ليست بمعزل عن القضايا الوطنية ، أما عهد تجزئة القضايا و قتلها في الداخل هذا إنتهي في قاموسنا “، مضيفا قوله ” إن الحركة مشروعها السياسي قائم علي إسقاط النظام منذ البدء و ذلك علي قناعة تامة أن أزمات السودان لا تحل في ظله بل الأكثر من ذلك قد ينتهي الوطن نفسه و يتفتت و هومصدر الخطر لذا كانت عملية الذراع الطويل في 2008 لأجل تغليب خيار الوحدة المتفق عليه ولأنها تعلم إن وجود البشير و أركان حكمه يعملون لصالح الإنفصال و من ثم خراب الباقي من الشمال و الشهيد خليل كم كان مستعدا في أن يعمل أي شيء لأجل وحدة الوطن و هو كذلك إلي أن إستشهد و هو حزين علي ذهاب جزء منه و لو أنه كان خيار شعب الجنوب و هو محل تقدير و إحترام “. إلي ذلك قال حسين ” أن مشروع الفجر الجديد هو مشروع مرن و يتطور الآن و بسرعة و سوف يشكل أحد أهم معالم المشروع الوطني السوداني الجديد و هو ما يدفعنا إلي أن نجدد دعوتنا للقيادات الوطنية في الجيش و القوات النظامية و بقية القوي الوطنية و الديمقراطية الأخري إلي الإنضمام إلي تحالف قوي الفجر الجديد بعد النقاش و الحوار و للمساهمة في إنهاء سنوات الحريق و الموت المجاني في السودان و الجبهة الثورية و قوي الفجر الجديد علي إستعداد لفتح قنوات إتصال معكم و بما يفضي إلي إسقاط النظام وتنفيذ برنامج قوي الفجر الجديد و الذي ما زال مفتوحا للحوار و سيظل كذلك إلي أن تكتمل إرادة الشعب حوله و بإعتباره أهم ميثاق في تاريخه السياسي الحديث ، “,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *